شددت المرجعية الدينية العليا، على حاجة الأمة للحاكم الصادق بوعوده والملتزم بمسؤولياته، مبينة ان الصدق سيسهم بتطور المجتمع وازدهاره.
وقال ممثل المرجعية الشيخ عبد المهدي الكربلائي، في خطبة صلاة الجمعة، التي اقيمت في الصحن الحسيني الشريف: «نحن بحاجة في الوقت الحاضر الى فتح باب واسع لانفسنا ومجتمعنا ووطننا للخروج من الواقع المأساوي الذي نمر به»، مبيناً «اننا نحتاج الى الحاكم الصادق والمسؤول الذي يكون صادقا بالتزاماته ووعوده وصادقا في التكليف الذي كلف به في رعايته لرعيته
في مختلف المجالات».
وأضاف الشيخ الكربلائي ان «المجتمع بحاجة ماسة الى الاعلام الصادق الذي ينقل الاخبار الصادقة والوقائع على حقيقتها متثبتا من صحتها»، لافتاً الى ان «المجتمع يحتاج كذلك الى المحلل الصادق في تحليله سواء أكان سياسيا ام اقتصاديا ام اجتماعيا
ام تاريخيا».
واوضح ان «المجتمع بحاجة كذلك للمؤرخ والكاتب الصادق في نقله لوقائع التاريخ واحداث الشعوب والامم لكي يتم تلقي ما يكتبه بقبول وانقياد والاستفادة من تجارب التاريخ والامم وقادة الاصلاح»، مشيراً إلى «اننا بحاجة الى الحقائق في نقل العقائد وما كانت عليه احوال الامم في عقائدها وافكارها وثقافاتها لكي لا يزيف التاريخ وتضلل الامم والشعوب».
وقال الكربلائي: ان «المجتمع يحتاج الى الطبيب والمهندس الصادق بعمله والموظف الصادق في تكليفه ووظيفته وخدمته والمعلم الذي يصدق في تعليمه للطلبة والفلاح والعامل والمواطن الصادق»، مبيناً «اننا بحاجة ماسة للصدق والوفاء بالوعود والالتزامات في مجالات الحياة المختلفة لان الصدق في هذه المجالات سيسهم بتطور المجتمع
وازدهاره».