نتائج اليد الآسيوية تلقي بظلالها على الشارع الرياضي

الرياضة 2020/01/18
...

الحلة /محمد عجيل 
القت النتائج المخيبة لمنتخبنا الوطني بكرة اليد في بطولة اسيا المقامة حاليا في دولة الكويت بظلالها على الشارع الرياضي حيث عدها معنيون باللعبة فرصة لإعادة النظر بالملاكات التدريبية والدوري المحلي بشكل خاص والذي لم يعد بحسب رأيهم رافدا في تمويل المنتخبات الوطنية باللاعبين الشباب بينما أشار بعضهم الاخر الى ضعف الدعم المالي المقدم للعبة والذي تسبب هو الاخر بشح المعسكرات التدريبية واستقدام المدربين من ذوي الخبرة والكفاءة .
الصباح الرياضي استطلعت اراء بعض اصحاب الشان حيث قال محدثنا الاول لاعب منتخبنا السابق حيدر غزاي: ان النتائج في بطولة اسيا لم تكن عند المستوى المطلوب مما يتطلب اعادة النظر بكل ماهو متعلق بمرتكزات اللعبة والتركيز بالدرجة الأساس على المنتخبات السنية التي لعبت دورا كبيرا في تطوير كرة اليد عند الكثير من بلدان اسيا من خلال زجها ببطولات إقليمية واكد على ضرورة فتح عالم الاحتراف بالشكل الذي يخدم اللعبة بواسطة لاعبين اجانب اكفاء يضيفون تطورا لمستوى الدوري ويخلقون منافسة بين الاندية.
 من جانبه اشار الحكم الاتحادي علي صالح الى اهمية ان يرتقي اتحاد الكرة بالملاكات التدريبية بمختلف المستويات في كونها عنصرا فعالا في تطوير الجانب المهاري للاعبين كما ان الارتقاء بمستوى الحكام له تاثير هو الاخر على اللعبة مبينا ان منتخبنا اخذ كامل فرصته في الاعداد لكنه كان يفتقد الى خدمات بعض اللاعبين الذين ابعدوا بسبب الإصابة واوضح صالح ان اللعبة تعاني من صعوبات متراكمة وازلية وهي تحتاج الى بنى تحتية واستعادة دوري الفئات العمرية وإرغام الاندية على المشاركة بالمسابقات من اجل انتاج لاعبين جدد.
وانتقد الدكتور سامر يوسف المشرف على مدرسة بابل لكرة اليد النتائج التي خرج بها منتخبنا من بطولة اسيا الجارية حاليا في الكويت، قائلا: ان ذلك يؤكد ضرورة التجديد في مختلف الاصعدة بعيدا عن المحسوبية والمجاملات لاننا نعتقد ان الاموال التي تصرف باتجاه اللعبة لابد ان تعود علينا بنتائج ايجابية واعتقد ان اختفاء الكثير من البطولات التي كانت تقام سابقا على مستوى الناشئين والأشبال يعد سببا حقيقيا في تدهور اللعبة .
وعد عضو الاتحاد المركزي لكرة اليد رضا مهدي النتائج مخيبة للامال وقال ردا على الاّراء الآنفة الذكر ان المنتخب لم يقدم مستوى يوازي الاهتمام الذي ناله من خلال ثلاثة معسكرات تدريبية اقيمت له في السليمانية والقاهرة واعتقد آن الاوان كي نستقدم ملاكا تدريبيا اجنبيا كي ينهض بمستوى الفريق وهذا لا يعني انتقاصا بالمدربين المحليين واكد ان الدوري يجري على ما يرام وهناك كفاءات فنية يمكن من خلالها تشكيل منتخبات رديفة لكن الجانب المالي يقف عائقا امام ذلك وكان منتخبنا قد تعرض الى خسارتين امام الكويت والإمارات ضمن مجموعة ضمت الى جانبهم منتخب هونغ كونغ.