ارتدى قميصه المع نجوم الكرة العراقية ودافع عن الوانه وتاريخه ورايته اشهر نجوم اللعبة في بلدنا ممن مثلوا منتخباتنا الوطنية والاولمبية والشبابية وتركوا انصع الذكريات في اديم الملاعب المحلية والدولية نتذكرهم بفخر واعتزاز ونشير الى صولاتهم في المستطيل الاخضر وتفانيهم من اجل اسم الوطن .

اول فريق عراقي على مستوى الاندية يصل الى نهائي بطولة القارة التي اقيمت بداية السبعينيات في بانكوك التايلندية ويرفض مقابلة ( مكابي ) الصهيوني في ختام المنافسات قانعا بالوصافة على حساب قضية امة ابرق في حينها رسالة واضحة عن عشق وطن الانبياء والائمة الاطهار للذود عن مبادئ سمحاء وتاريخ شعب لا يرضى بالحيف والمهادنة .

الفريق البنفسجي والاخضر بعدها كان وسيبقى ملح كرتنا ونبضها الدائب في مختلف الالعاب الرياضية التي قدمت اليات الشرطة ونادي الشرطة باحسن صورة منذ انطلاقته لاول مرة تحت خيمة مديرية العاب الشرطة وتعرفنا على اسماء مبدعة قادت العمل في هذا الجانب امثال الراحل فهمي القيماقجي وعبد القادر زينل واللواء حكيم شاكر ونخبة من المبدعين .

تنافس محلي مثير بين الشرطة والقوة الجوية والزوراء للاستحواذ على الالقاب والكؤوس والاعجاب واستعان كل طرف بقائمة معروفة من اللاعبين المتميزين لفرض سطوته على الملاعب في العراق واختار اهل القيثارة طوابير من الباذلين في سوح اللعبة وهل يخفى قمر ملك التغطية عبد كاظم ولطيف شندل وستار خلف ودكلص عزيز وبشار رشيد ورزاق حاتم وصباح لازم ورعد حمودي وعدنان جعفر وعدنان كاظم ورياض عبد العباس ومحمد طبرة ورياض نوري ومظفر نوري وسعد قيس وحسن حياوي ونشأت اكرم وتيسير عبد الحسين وحسين لعيبي ؟ والمئات من نجوم هذا الفريق .

لا اظن ان ما حصل في مباراتهم امام نادي الشباب السعودي ضمن بطولة الاندية العربية وخسارتهم اللقاء بسداسية تاريخية دون رد هي نتيجة طبيعية تعكس ضعف عازفي القيثارة في المحافل الخارجية لأنهم يتقدمون الصفوف محليا ويشغلون نسبة جيدة من لاعبي منتخباتنا الوطنية والاولمبية والشبابية وخاضوا تدريباتهم وتجاربهم في السنوات المنصرمة بقيادة ملاكات احترافية وتربعوا على عرش الدوري لمرات ولكل منهم لمسات في مسار اللعبة .

اليوم موعد الحسم مع الضيف السعودي في عمان على امل تحسين الصورة والمستوى وتقديم مايقنع جماهير كرتنا بريادة الاخضر العراقي تاريخيا وبلوغه نهائي سابق بدوري اندية اسيا قبل عقود تنازل عنه بطيب خاطر وبالرغم من صعوبة المهمة لكننا نطمح بعزف جديد يعيد للقيثارة بعض من زهو الامس اليس كذلك ؟