واكد ان الطاقة التكريرية لهذه المصافي مجتمعة تصل الى 800 الف برميل يوميا بما يسهم بتوفير 15 مليون لتر يوميا من مادة البنزين و20 مليونا من مادة الكاز اويل، اضافة الى سبعة ملايين لتر من مادة النفط الابيض وكميات من النفط الاسود كناتج عرضي يصل الى 50 الف متر مكعب يوميا، الى جانب المنتجات الاخرى كالزيوت والاسفلت وغيرهما.

وتوقع الزوبعي ارتفاع الطاقة التكريرية للمصافي الى اكثر من مليون برميل يوميا في حال ادخال مصافي الصمود بشكل كامل ومصفى كربلاء، الامر الذي يسهم بزيادة كميات المشتقات المنتجة في عموم المصافي.

واضاف ان كمية المشتقات المنتجة في المصافي تسد الحاجة المحلية باستثناء مادتي البنزين والكاز اويل اذ تقوم الوزارة باستيراد ما يقارب 10 ملايين لتر من مادة البنزين اضافة الى نحو 5 ملايين لتر من مادة الكاز اويل لسد حاجة وزارة الكهرباء.

وبين الزوبعي ان الوزارة مستمرة باعادة تاهيل الوحدات التكريرية اضافة الى انجاز اعمال التطوير وهناك خطط لاضافة وحدات انتاجية جديدة في المصافي واخرى لتحسين انواع المنتجات كاضافة وحدات الازمرة في مصفيي الدورة والشعيبة الى جانب اضافة وحدات fcc  التكسير بالعامل المساعد والعمل على مشروع تحويل النفط الاسود الى بنزين اضافة الى وحدات تحسين البنزين بما يسهم بتعظيم موارد الدولة بشكل ملحوظ.

واوضح ان ما يتم بناؤه من المصافي حاليا وعمليات اعادة التاهيل تتم بتمويل من قبل الوزارة بشكل مباشر، مضيفا ان الوزارة طرحت خمسة مصافي للاستثمار وهي مصفى الناصرية الاستثماري بطاقة 150 الف برميل يوميا ومصفى ميسان بطاقة 150 الف برميل يوميا والذي تمت احالته على احدى الشركات قبل ان تقوم الوزارة بسحب العمل منها بسبب تلكئها، ومن المقرر ان تعاود احالته من جديد. كما تضمن المشروع طرح مصفى الفاو بطاقة تكريرية تقدر بـ 300 الف برميل يوميا، والذي هو في طور استقبال العروض من قبل الشركات، اضافة الى مصفى البصرة بطاقة 150 الف برميل ومصفى كركوك بطاقة 70 الف برميل يوميا.

 وكشف الزوبعي عن ان الملاكات الفنية والهندسية في الوزارة بالتنسيق مع الشركات ذات العلاقة تمكنت من اعادة تاهيل جميع المصافي في المناطق المحررة التي تعرضت الى التخريب على يد داعش الارهابي، منها مصفى الصينية بطاقة 30 الف برميل يوميا والكسك بطاقة 15 الف برميل والقيارة بطاقة 30 الف برميل اضافة الى مصفى حديثة بطاقة 16 الف برميل منوها بان هذه المصافي تسهم بتوفير جزء من حاجة تلك المناطق من المنتوجات النفطية.