جددَت الحكومة الفرنسية، التزامها بتمكين العودة الآمنة الى المناطق المحررة من سيطرة داعش في العراق من خلال ادارة المخاطر المتفجرة. وذكر بيان للبعثة الاممية، تلقته "الصباح"، ان "دائرة الامم المتحدة للاعمال المتعلقة بالالغام رحبت بالمساهمة الاضافية البالغة 600 ألف يورو (نحو 670 ألف دولار أميركي) من حكومة فرنسا ، المخصصة لانشطة ادارة المخاطر المتفجرة، التي تهدف إلى تمكين عمليات العودة الى المناطق المحررة في العراق". واضاف البيان " سيبقى وجود المخاطر المتفجرة، بما في ذلك العبوات الناسفة المبتكرة، يعيق جهود الامن واعادة الاستقرار في المناطق المحررة من عصابات داعش الارهابية حتى يتم تطهيرها"، موضحا ان "المواد المتفجرة ، لا تؤدي الى عرقلة جهود اعادة الاعمار في المناطق المحررة فحسب، بل تمنع الناس ايضاً من العودة إلى ديارهم، لا سيما في المناطق المتأثرة بالعمليات العسكرية ابان سيطرة عصابات داعش الارهابية، كما لا يزال أكثر من 1.4 مليون مدني نازح في العراق". 

واشار، الى ان"حكومة العراق تحتفظ بقدرات لإدارة المواد المتفجرة في عدد من المؤسسات الحكومية ودائرة مكافحة الألغام ، لكن الطلب على المساعدة يتجاوز الموارد المتاحة"، مبيناً انه "من خلال هذه المساهمة الإضافية من حكومة فرنسا، ستواصل دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام؛ تقديم المشورة الفنية للسلطات الوطنية والإقليمية، والتوعية بمخاطر المتفجرات".