واوضحت أنّ الاجتماع ناقش عدداً من المواضيع والفقرات التي تهم عملية التسويق ومعالجة المشكلات والمعوقات التي تواجهها من خلال تشخيص مواطن الخلل، بعد تحول اقتصاد السوق المفاجئ من السوق المغلقة الى السوق المفتوحة وصعوبة تسويق منتجات الشركات العامة نتيجة الممارسات التجارية الضارة في التجارة الدولية ما أدى الى إحداث ضرر جسيم في بعض الشركات العامة ومنها الشركة المذكورة، فضلا عن المنافسة غير المشروعة بين المنتج المحلي والمستورد ذي المواصفات المتدنية وغير الخاضع للفحص والسيطرة النوعية وغياب المحددات في الاسواق المحلية نتيجة عدم تفعيل الجهاز المركزي للسيطرة النوعية وقانون حماية المستهلك للسيطرة ومراقبة الاسواق على نوعية وجودة المنتجات التي تدخل الأسواق المحلية، اضافة الى عدم التزام دوائر الدولة في معظم الاحيان بتعليمات فرض المنتج المحلي في المشتريات الحكومية.

كما جـرى خلال الاجتماع مناقشة أهمية توجيه كتب إلى الوزارات المعنية من أجل تسويق منتجات الشركة وبيع المتراكم منها في المخازن بسعر السوق او أدنى لغرض تصريف ما مخزون لديها من دون الاعتماد باحتساب كلف الاجور والرواتب على المنتج، الى جانب تشكيل لجان تنسيقية من قبل الشركات لزيارة الجهات المستفيدة وجميع الوزارات وتوزيع رسائل تعريفية بمنتجات الشركة ومواصفات وأسعار وطريقة التواصل بغية الحصول على عقود التجهيز وتقديم التسهيلات الى الجهات المستفيدة .

 هـذا وقد تمخض الاجتماع عن عدد من التوصيات منها التعاون والتنسيق بين شركات الوزارة والوزارات الأخرى، وعقد اجتماعات دورية على مستوى رؤساء أقسام التسويق لمعالجة نقاط الخلل وامكانية وضع الحلول المناسبة لها للنهوض بالواقع التسويقي خلال المرحلة المقبلة .

في تلك الاثناء، اعلنت الشركـة العامـة لصناعـة الأدويـة والمستلزمات الطبية في سامراء إحدى شركات وزارة الصناعة والمعادن تعاقدها مع احدى شركات القطاع الخاص لتسويق منتجاتها من الأدوية والمستحضرات الطبية النمطية .

وقال مدير عام الشركة الصيدلاني عبد الحميد عبد الرحمن السالم في تصريح خاص لـ (الصباح): إنّ الشركة وضمن خطتها الطموحة لزيادة مبيعاتها وتعظيم مواردها وتسويق منتجاتها بطرق وأساليب حديثة، تعاقدت مع الشركة المذكورة لمدة (7) سنوات لتسويق منتجات الشركة النمطية من مختلف الادوية والمستحضرات الطبية بقيمة (39) مليار دينار سنويا.

واشار الى ان العقد تضمن ايضا اقامة ندوات تسويقية للمذاخر والأطباء والصيادلة وإعلان حملات ترويجية مكثفة بمختلف وسائل الإعلام، وصفحات التواصل الاجتماعي لأدوية سامراء وتفعيل دور المندوب الإعلامي من اجل تحقيق 

هذا الهدف.