كشفت مديرية صحة الكرخ عن تجهيز مستشفى لاستقبال المواطنين الوافدين من المناطق المصابة بفايروس كورونا، مؤكدة عدم وجود اي حالة اصابة او اشتباه او احتجاز بشأن الفايروس، في حين اعلنت الشركة العامة للخطوط الجوية العراقية المباشرة بعدة اجراءات احترازية بالتعاون مع وزارة الصحة تفادياً لانتقاله إلى العراق.
وقال مدير عام صحة بغداد الكرخ، جاسب لطيف الحجامي، في تصريح صحفي: «لا توجد اي حالة اصابة بمرض فايروس كورونا ولا اي حالة مشتبه بها ولا اي حالة احتجاز لمواطن اتى من الصين بحسب ما يشاع».
وأضاف الحجامي أن «كل الذي حصل ان مستشفى الفرات تم تجهيزه لاستقبال المواطنين الوافدين من المناطق الموبوءة حصرا وليس كل الصين على اعتبار ان ليس كل الصين موبوءة، فهناك منطقة معينة»، لافتا الى أن «العراقيين الوافدين من هذه المنطقة ستتم استضافتهم للتأكد من سلامتهم فقط ومن ثم مغادرتهم».
على صعيد ذي صلة، نفت دائرة صحة النجف، في بيان، «ما تم تداوله في بعض وسائل التواصل الاجتماعي بشأن وجود اصابة او حجر لأي مواطن بفايروس كورونا»، مؤكدة ان ما تم تداوله «عار عن الصحة».
واضافت انه «لا يوجد في اي مستشفى بالمحافظة مثل هذه الحالات»، داعية الى «تحري الدقة عند نشر اي معلومات بهذا الصدد».
في غضون ذلك، قال مدير عام الشركة العامة للخطوط الجوية العراقية، كفاح حسن، في بيان تلقته «الصباح» إنه «استنادا لايعاز وزير النقل عبد الله لعيبي شرعت الفرق الطبية بفحص جميع المسافرين القادمين على الرحلات الجوية من دولة الصين الى المطارات العاملة في البلاد اضافة الى الرحلات الجوية القادمة من الدول التي سُجلت فيها اصابات بالفايروس».
واضاف حسن ان «هذه الاجراءات التي دخلت حيز التنفيذ تحظى باهتمام كبير ودرجة عالية من الحيطة والحذر على تأمين جميع المنافذ للبلد تحسباً لحدوث اي طارئ وللحفاظ على سلامة المواطنين». يذكر ان اجراءات الفحص التي يجريها الفريق الطبي تقسم الى عدة مراحل تبدأ من الفحص الموقعي للمسافرين العراقيين والاجانب على متن الطائرات عند الوصول، وفي حال الاشتباه بأي حالة سيقوم الفريق بنقل الحالة المشتبه باصابتها الى مركز تخصصي لتلقي
العلاج المطلوب.