القاهرة / ضياء الأسدي
لم تأفل ابتسامتها لحظة جلوسي قربها في صالة كبار الزوار في معرض القاهرة الدولي للكتاب والتعريف بنفسي انني صحفي في جريدة “الصباح” العراقية، تركت ضجيج الحضور لتنشغل بما أقوله لها عن حبّ العراقيين الجم لوالدها الأسطورة الذي دخل قلوب المتلقين والذي انتقل اليها لاحقاً
لبراعتها المتناهية في تجسيد الأدوار التي أنيطت بها فضلاً عن ملامحها القريبة من الوالد النجم، ما خلق نوعاً من القرب بينها وبين الجمهور العربي وخصوصاً في العراق، هي النجمة رانيا فريد شوقي التي أخبرتنا عن رغبتها الشديدة بزيارة بغداد، تلك المدينة التي طالما شدّها الشوق اليها لما تسمعه وتقرأه عن مجدها الذي لا يفنى.
شوقي أكدت انها لن ترفض اطلاقاً، لو كانت هناك فرصة لدعوتها للعراق من اجل حضور المهرجانات الفنية، قائلة” العراق البلد الجميل الذي أتمنى بالفعل زيارته ولكن للأسف لم تكن هناك فرصة أو دعوة لحضور الملتقيات الفنية هناك "متسائلة" هل تصدق انني لم ارتبط بأي صداقة مع اي فنان عراقي؟”.
في حين بينت شوقي ان” زوجي عاشق للأغاني العراقية وطالما يسمعني المزيد منها، ما جعل تلك الكلمات الجميلة تشعل في روحي محبة فائضة للفن العراقي الأصيل”.
وبشأن تأثرها بوالدها الراحل ، بينت ان” والدي عبارة عن أكاديمية فنون متنقلة، استطاع أن ينحت بي روح النجمة منذ وقت مبكر، وذلك من خلال توجيهاته ونصائحه المستمرة لي وخصوصاً تركيزه على احترام الفنان لفنه ولعقول الناس”، مضيفة ان “ الوالد كان كريماً معنا نحن اسرته ولم يبخل علينا بشيء إطلاقاً، كما كان يشاع عنه، بل حرص على توفير ادنى متطلباتنا لكي نرفل بالعيش الكريم، كما انه كان يحرص أن يسافر بنا إلى اغلب عواصم العالم”.
من جانب آخر وبعد تألقها في مسلسل “ابو العروسة” بجزئه الثاني، قالت شوقي ان” الفترة المقبلة ستشهد ولادة مسلسل” "قوت القلوب" الذي نصوره حالياً في مناطق عدة في مصر مع فريق عمل جميل وهائل منهم الفنانة ماجدة زكي وخالد زكي وإسلام جمال وغيرهم”.
لافتة الى أن “ دوري في هذا العمل الذي يخرجه الفنان المعروف مجدي ابو عميرة هو تجسيد شخصية شريرة تفتعل صراعات شتى وأتمنى أن ينال رضا المتلقي وأنا على يقين بأن هذا العمل الكبير سيكون مفاجأة للجمهور”.