الجوية مرشح ساخن لنيل لقب {نادي العقد آسيويا»

الرياضة 2020/02/03
...

كوالالمبور/ الصباح
مع اقتراب انطلاق منافسات دور المجموعات في كأس الاتحاد الآسيوي 2020، واصل الموقع الالكتروني في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم سلسلة التقارير التي تقوم بتسليط الضوء على العقد الماضي من تاريخ البطولة. وبعد النجاح الذي حققه استفتاء نادي العقد في كأس الاتحاد الآسيوي لمنطقة غرب آسيا، ارتأى الاتحاد القاري إتاحة المجال أمام القراء والرياضيين بصورة عامة للمشاركة في اختيار نادي العقد على مستوى القارة بأكملها. وعبر هذا المنبر تدعو أسرة "الصباح" الجماهير الرياضية العراقية للدخول الى موقع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم والتصويت على اختيار نادي القوة الجوية الأبرز في العقد الماضي، كون هذا الإنجاز يحسب للصقور والكرة العراقية بشكل عام، علما ان التصويت سيبقى مفتوحا حتى يوم الأحد المقبل. تتنافس العديد من الأندية مع الجوية للظفر بلقب نادي العقد، عطفا على ما تم تقديمه من مستويات متميزة خلال السنوات الماضية.
القوة الجوية العراقي
نجح نادي القوة الجوية العراقي في الحصول على لقب كأس الاتحاد الآسيوي ثلاث مرات على التوالي أعوام 2016 و2017 و2018، ليؤكد مكانته ضمن أفضل الفرق في تاريخ البطولة.
وشارك الجوية في البطولة ثلاث مرات فقط، ونجح في التتويج باللقب خلال هذه المشاركات الثلاث، حيث كان النجاح الأبرز عام 2018 عندما توج باللقب من دون أي خسارة.
وشهد الفوز باللقب الأول عام 2016 بروز المهاجم حمادي أحمد الذي سجل 16 هدفا، وهو رقم بلغ ضعف ما سجله أقرب منافسيه في البطولة، في حين شهد عاما 2017 و2018 بروز أكثر من لاعب في قائمة المسجلين.
ومع انتقال أنديتنا المحلية للمشاركة في دوري أبطال آسيا عام 2019، فإن القوة الجوية فقد فرصة المشاركة في كأس الاتحاد الآسيوي، وهو ربما منح الراحة لبقية الفرق.
 
الكويت الكويتي
إذا كان القوة الجوية فرض سيطرته على كأس الاتحاد الآسيوي خلال النصف الثاني من العقد الماضي، فإن نادي الكويت الكويتي كان القوة الأبرز في السنوات الخمس السابقة، بعدما كان قبل ذلك توج بلقب البطولة للمرة الأولى عام 2009.
وبلغ نادي الكويت نهائي البطولة عام 2011 قبل أن يخسر بصعوبة أمام ناساف الأوزبكي، ولكنه لم يتوقف عند ذلك وواصل الحضور الجيد في البطولة.
وعاد نادي الكويت إلى المباراة النهائية، ليحقق الفوز على أربيل العراقي 4-0 ويتوج بلقب نسخة عام 2012، ثم عام 2013 توج باللقب بعد فوزه على مواطنه القادسية 2-0 في النهائي.
وكان الكويت في طريقه لحصد اللقب الثالث على التوالي عام 2015، حيث بلغ الدور قبل النهائي، قبل صدور قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم بإيقاف الاتحاد الكويتي لكرة القدم، وبالتالي عدم قدرة الفريق على مواصلة المنافسة على اللقب.
 
القادسية الكويتي
كما هو الحال بالنسبة لمواطنه الكويت، فقد كان القادسية جزءاً من سيطرة الأندية الكويتية على كأس الاتحاد الآسيوي خلال النصف الأول من العقد الماضي، حيث بلغ المباراة النهائية عام 2010، قبل أن يخسر بفارق ركلات الترجيح أمام الاتحاد السوري.
وعاد القادسية ليظهر في النهائي عام 2013، ولكنه خسر من جديد، وكانت الخسارة هذه المرة أمام مواطنه الكويت. واستمرت مثابرة القادسية ليبلغ النهائي للمرة الثالثة، وذلك عام 2014 في مواجهة أربيل العراقي، وأقيمت المباراة النهائية في دبي، حيث حقق الفريق الكويتي الفوز بفارق ركلات الجزاء الترجيحية.
وكما هو الحال بالنسبة لمواطنه الكويت، فقد كان القادسية على أعتاب بلوغ النهائي للمرة الرابعة عام 2015، ولكن قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم بإيقاف الاتحاد الكويتي للعبة تسبب في استبعاده من المنافسة بعد أن بلغ الدور قبل النهائي.
 
جوهور دار التعظيم الماليزي
في بطولة شهدت على مدار تاريخها سيطرة واضحة لأندية غرب آسيا، كان جوهور دار التعظيم الماليزي الفريق الوحيد الذي توج بلقب كأس الاتحاد الآسيوي من النصف الشرقي لقارة آسيا.
وكانت المشاركة الأولى لجوهور في البطولة القارية عام 2009 عندما خرج من دور المجموعات، ولكنه عاد بقوة للمنافسة عام 2015.
وسجل الفريق الماليزي نتائج مميزة في نسخة عام 2015 بعدما تصدر المجموعة السادسة في دور المجموعات، ثم تجاوز اياياوادي يونايتد من ميانمار وساوث تشاينا من هونغ كونغ خلال الأدوار الإقصائية.
وفي الدور قبل النهائي استفاد جوهور من قرار استبعاد نادي القادسية، ليحجز مقعده في النهائي، حيث أقيمت المباراة في العاصمة الطاجيكية دوشانبي، ونجح جوهور في تحقيق الفوز في النهاية 1-0 بفضل هدف لياندرو فيلاسكيز.
 
العهد اللبناني
إذا كان يمكن اختيار نادي العقد بالنظر إلى قوة الدفاع فقط، فإن نادي العهد اللبناني سيكون في الصدارة، حيث أنه توج بلقب كأس الاتحاد الآسيوي العام الماضي من دون أن يتعرض لأي خسارة، وتلقت شباكه 3 أهداف فقط، ولم يدخل مرماه أي هدف خلال الأدوار الإقصائية.
وبرز في صفوف العهد العام الماضي حارس المرمى مهدي خليل، الذي كان له دور كبير في الفوز باللقب القاري، ليحصل على جائزة أفضل لاعب في البطولة.
وكانت الأندية اللبنانية بلغت نهائي البطولة مرتين من قبل، من خلال نادي النجمة عام 2005 والصفاء عام 2008، ولكن الفريقين لم ينجحا في التتويج باللقب.
وقبل الفوز باللقب القاري العام الماضي، كان العهد بلغ الدور قبل النهائي قبل ثلاث سنوات، قبل أن يخسر أمام القوة الجوية العراقي.