موهبة رياضية كروية بإمتياز تطل علينا من القارة العجوز وحصرا من بلجيكا بلد النجوم ، انه الفتى العراقي البارع علي رضا الذي لفت اليه الأنظار وتمكن من إقناع المدربين والمتابعين بما يمتلكه من طاقة واعدة على المستطيل الأخضر لتعشقه عدسات المصورين أينما حل وارتحل.

(الصباح الرياضي) سباقة بتسليط الضوء على المواهب الكروية بهذا الحجم لتنقل ما قاله رضا ابن الستة عشر ربيعا عبر صفحاتها وهو يتحدث عن بدايتهِ الكروية فقد ابتدأ ممارسة الساحرة المستديرة في أعرق المدارس بقارة أوربا وواحدة من أفضل المدارس الأوروبية التي خرجت لاعبين من طرازٍ عالٍ وهي أكاديمية يوفنتوس الإيطالية عندما أُختير مع أفضل 32 لاعباً من بين 500 مشارك في الاختبار ، مبينا انه حصل على شهادة من تلك الاكاديمية للمشاركة فيها لكن ظروفاً خاصة ألمت به لم يفصح عنها حالت دون استمراره في أكاديمية يوفنتوس.

وأضاف ان مشواره لم ينته بعد فمنذ وصوله الى بلجيكا التحق بأفضل أكاديمية فيها للتسويق الرياضي وهي أكاديمية Nst ، مشيرا الى انه عاد  من جديد ليمارس هوايته ويسرق الأنظار اليه ليبدأ رحلة جديدة مع معشوقته المدورة وتنهال عليه كلمات الإطراء من كل حدب وصوب من قبل القائمين على تلك الأكاديمية.

وأكد رضا جاهزيته وإمكانياته البدنية والفنية التي تضعه بين لاعبي منتخب العراق لفئة الناشئين ، مناشدا القائمين على الكرة العراقية الالتفات عليه ليحظى باهتمامهم كما حظي باهتمام الأجانب الذين لديهم نظرة ثاقبة حول امكانيات لاعبي الفئات العمرية ، لافتا الى ان هاجسه ارتداء فانيلة الوطن وتمثيله في الاستحقاقات الدولية القادمة ليكون أحد لاعبي العراق مدافعا عن ألوانه ورافعا راية الله أكبر خفاقة في بلدان العالم .