حامد كاظم: الشباب البحريني يسعى للبقاء في دوري الأضواء

الرياضة 2020/02/11
...

كربلاء/ حامد الگرعاوي
أكد مدرب حراس مرمى نادي الشباب البحريني العراقي حامد كاظم أن المستوى الفني للحراس في تصاعد مستمر ونسعى الى تحسين نتائج الفريق في الدوري المحلي وتفادي شبح الهبوط. وقال كاظم في اتصال هاتفي مع مراسل ( الصباح الرياضي ): لقد تمكنت أثناء فترة التعاقد مع الادارة من غرس روح المنافسة في مركز حراسة المرمى للنادي من خلال تواجد ثلاثة حراس بعد أن كان الفريق يعتمد على حارس مرمى واحد وبتكثيف الوحدات التدريبية أصبح الجميع بمستوى فني متقارب ونعمل على مشاركة جميع الحراس في منافسات الدوري الذي وصل الى الجولة الثامنة والفريق يحتل الترتيب الثامن ومازالت أمامنا الفرصة الكافية لتحسين الموقع في الترتيب العام. 
 
 
 
وأضاف ان تخطيط الادارة والجهاز الفني هو للمحافظة على البقاء في الدرجة الممتازة والجميع لديه الرغبة في تحقيق ذلك ومن ثم المنافسة من أجل الوصول الى مراكز أفضل لاسيما ان فارق النقاط متقارب جدا بين فرق الوسط وأسفل الترتيب ونتيجة الفوز في مباراة واحدة ستدفع بالشباب ثلاثة مراكز إلى الأمام في أقل تقدير، مشيرا إلى ان وضع الفريق حاليا أفضل من الادوار الاولى والموسم السابق رغم أن المركز الحالي لا يتناسب وسقف طموحات الادارة والجهاز الفني واللاعبين لكننا عازمون على تجاوز هذه المرحلة فما زال هناك متسع من الوقت والادارة عملت على توفير البدائل وإيجاد الحلول بوقت مبكر من انطلاق المسابقة.
وفي ما يخص مركز حراسة المرمى، أوضح المدرب حامد كاظم أن حارس المرمى نصف الفريق وظهوره بمستوى جيد يكون مصدر قوة واطمئنان لبقية اللاعبين وهو ما ركزنا عليه منذ تولي المهمة والآن جميع الحراس مؤهلين تماما للمشاركة في مباريات الدوري.
وعن سبب ابتعاده عن العمل مع الاندية العراقية، أوضح كاظم ان الظروف التي أحاطت بالكرة العراقية بصورة عامة لاسيما أزمة الاتحاد والمعترضين ألقت بظلالها على المشهد الرياضي وكذلك توقف مباريات الدوري، وهو ما دفعني للبحث عن فرصة الاحتراف الخارجي إذ سبق لي العمل في الدوري البحريني أكثر من موسم وهو ما شجعني لقبول المهمة من جديد مع الشباب البحريني وأسعى إلى ان أكون أحد العوامل المساعدة في بقاء الفريق وتحسين نتائجه وتطوير مركز حراسة مرماه بلاعبين شباب.
وحول رؤيته لمركز حراسة المرمى في العراق، كشف كاظم عن أن مركز حراسة المرمى لاسيما في الفئات العمرية التي هي الركيزة الاساسية لدعم المنتخبات الوطنية يبشر بخير في ظل وجود مدربين كبار أبرزهم المدرب  علي حسين مشربت والكابتن حسين جبار اللذان يبذلان جهودا كبيرة في تطوير حراس مرمى المنتخبات السنية بكرة القدم، كما أتوسم خيرا بالمنتخب الشبابي بوجود نخبة رائعة من المدربين في الجهاز التدريبي الذي يقوده الكابتن قحطان جثير الذي تحدى الكثير من الصعاب واستطاع بناء جيل كروي شبابي قادر على المنافسة في البطولات العربية والآسيوية .
يشار إلى ان المدرب حامد كاظم سبق له العمل في تدريب منتخبات الناشئين والشباب وشارك في الكثير من المنافسات الآسيوية خلال السنين الماضية وافضل نتيجة له مع المنتخبات هي المركز الرابع مع منتخبنا الشبابي عام 2013 في كاس العالم للشباب في تركيا، وكانت بدايته حارسا لمرمى كربلاء لعشرة مواسم ثم مدربا للحراس فضلا عن تجارب احترافية عديدة .