وتأتي مشاركة منتخبنا في هذه البطولة تحضيرا للتصفيات المزدوجة لكأس العالم ونهائيات اسيا، اذ من المؤمل ان يلتقي اسود الرافدين  فريق الارز اللبناني في الـ 21 من الشهر الحالي في بيروت ثم يعاود المنافسات بلقاء منتخب الهند في بغداد في الرابع والعشرين من الشهر نفسه . واستهل منتخبنا بطولة الملك عبد الله بالفوز على شقيقه السوري 63 – 60 نقطة ، وبرغم ان منتخبنا لم يفصح عن امكانياته بعد اضاعة العديد من الكرات السهلة من تحت سلة الفريق السوري وكذلك المناولات المقطوعة التي استغلها المنافس في بعض اوقات المباراة ونجحوا في التقدم على منتخبنا، الا ان منتخبنا نجح في الاخير في التقدم بفارق 3 نقاط ( 63 / 60 ) ليحصد اول  نقطتين في هذه البطولة  .  وانتهت فترات هذه المباراة لصالح منتخبنا ( 25 / 18 ، 33 / 32 ، 53 / 51 ، 63 / 60 ) .

 

ملاحظات فنية وادارية 

نبارك لمنتخبنا فوزه الاول في البطولة والذي سيمنح اللاعبين  والملاك  التدريبي بقيادة خالد يحيى الثقة، بغياب المدرب قصي حاتم لاسباب غير معلومة، اذ يصر اتحاد اللعبة على تجاهل هذا الامر ولم يصدر حتى اللحظة اي بيان يوضح فيه اسباب غياب قصي ؟  وهل ان غيابه فقط عن بطولة الملك عبد الله، ام سيكون هذا الغياب طلاقا نهائيا؟. وعودة للمباراة نقول ان اللاعبين قدموا ماعليهم في لقائهم  امام سوريا،  برغم بعض الهفوات الفنية التي يفترض معالجتها في المباريات المقبلة، كما لاحظنا خلال الفترة الرابعة الحاسمة وبينما كانت المنافسة على اشدها بين المنتخبين اشراك اللاعب الشاب ايهاب الزهيري الذي لم يزج به المدرب في الفترات الاولى بغية دخوله اجواء المنافسة ويشاطره ايضا اللاعب سنار اياد، وباعتقادنا ان المنتخب بحاجة الى مزيد من المباريات من اجل انصهار امكانيات اللاعبين البدلاء في بوتقة تكتيك المنتخب .

من ناحية اخرى، نعتقد ان ادارة الفريق فشلت في تجهيز اللاعبين بملابس موحدة  حيث شاهد الجميع  من خلال النقل المباشر تنوعا واختلافا في الوان البدلات الرياضية للفريق  الـ ( تراك ) ، مابين الابيض والاحمر، وهذا امر يحسب للاسف على اتحاد اللعبة المسؤول الاول عن تجهيز الوفد، لاسيما ان المنتخب يشارك في بطولة دولية محترمة ومنقولة على القنوات الفضائية ومتابعة من  قبل المشاهدين.