بغداد/ اسراء السامرائي
نسقت وزارة العمل والشؤون الاجتماعية مع الجامعة التكنولوجية لاقامة معرض الوظائف والهادف الى تشغيل الخريجين بالتنسيق مع الشركات الاستثمارية.
وقال مصدر خاص بالمكتب الاعلامي لدائرة العمل والتدريب المهني في الوزارة بتصريح خاص لـ»الصباح»: ان دائرته تسعى لاقامة معرض وظائف يتم من خلاله استقطاب الخريجين لتوفير فرص عمل لهم بالتنسيق مع الشركات الاستثمارية، والذي نوه بانه يأتي ضمن برنامج حاضنات الاعمال الذي نفذته الدائرة سابقا.
وذكر انه تم التنسيق لتوقيع وثيقة عمل تؤهلهم للمضي بالمشروع الخاص بمعرض الوظائف، اذ عقد اجتماع موسع بين دائرته والجامعة لاعداد وثيقة تعاون مشتركة لايجاد فرص عمل بالشركات الاستثمارية المحلية لدعم الخريجين من خلال منحهم قروضا ضمن برنامج حاضنات الاعمال.
وافاد المصدر بان المشروع سيوفر التدريب المهني والتعليمي والريادي للخريجين، كما سيقلل نسب البطالة ويشارك بتأمين حياة افضل للخريجين وبالتالي يسهم برفد البلاد بامكانيات وخبرات هو بأمس الحاجة لها ضمن برامج البناء والاعمار الجارية فيه.
وبين ان هذا المشروع يأتي ضمن خطة العام الحالي لتشغيل العاطلين عن العمل، والهادف الى دعم الايدي العاملة المحلية، مشيرا الى انه من المفترض ان يبدأ المشروع كبداية اولى مع الجامعة التكنولوجية لاستقطاب خريجي اقسام الهندسة، لتتم توسعته بالتنسيق مع الجامعات الاخرى لتنويع تشغيل الاختصاصات الاخرى للخريجين الباحثين عن العمل.
في الشأن نفسه، افاد مدير عام دائرة العمل والتدريب المهني بالوزارة رائد جبار باهض في حديث خاص لـ»الصباح» بان مشروع حاضنات الاعمال الذي تنفذه الدائرة، يتضمن ان تكون هناك فكرة مشروع للعاطل عن العمل على ان يكون ابتكاريا ذا طابع حديث غير مدرج مسبقا يتم تقييم فكرته من خلال لجان شكلت بهذا الصدد، مبينا ان المشاريع تنموية تكون قابلة للتطور الى حد ان تصبح شركة عملاقة، مؤكدا ان تكلفة المشروع للشخص الواحد تبلغ كحد اعلى، 20 مليون دينار، ويصل المبلغ المخصص للمشروع الذي قد يشمل ثلاثة باحثين عن العمل يحملون نفس الفكرة حتى 60 مليون دينار.
واردف: ان دائرته تتابع تنفيذ المشروع مع اصحاب الفكرة لمدة ستة شهور لانجاحه وتقدم الدعم المعنوي للمشروع بعد منحهم الامكانيات المادية واقامته على ارض الواقع، لافتا الى ان دائرته تعمل على اقامة دورات تدريبية لاصحاب المشاريع حاضنات الاعمال ممن يتم منحهم قروضا، كاشفا عن ان دائرته منحت 22 شخصا قروضا واقامت لهم مشاريع خاصة بالافكار الابتكارية الحديثة ونجحت ووجدت لها صدى كبيرا لدى المتقدمين على المشاريع الاخرى.