أكد مختصان بالشأن الكروي ان بطولة العرب الكروية التي ستنطلق اليوم في السعودية بمشاركة 16 منتخبا محطة جيدة للجهاز الفني لمنتخبنا الشبابي لاكتشاف مواهب جديدة تكون قادرة على تقديم الاضافة للكرة العراقية، بالاضافة إلى كونها تشكل فرصة لتفادي الأخطاء السابقة وتعزيز عاملي التفاهم والانسجام بين اللاعبين.

المدرب الكروي علي جواد أوضح أن بطولة كأس العرب للشباب تعد فرصة جيدة  للوقوف على المستوى الفني للمنتخب وجاهزية اللاعبين وتصحيح أخطاء التصفيات الاخيرة وايضا محاولة تدعيم صفوف الفريق ببعض المراكز باعطاء الفرصة لوجوه جديدة مادامت الغاية من المشاركة هي الاعداد الامثل للنهائيات القارية لاسيما على مستوى خط الوسط مع ضرورة ترسيخ إسلوب وطريقة اللعب الثابتة وتهيئة اللاعبين ذهنيا لتأدية واجبات الاسلوب الثابت الذي سيلعب به الفريق وهذا الموضوع ضروري جدا لاستكمال الصورة النهائية للاختيار.

وأكد أن منتخبات بحجم موريتانيا والكويت لاتشكل ضغطا على شبابنا لأننا نتفوق عليهم وقد تكون تونس تمثل عقبة أكبر إذا مانظرنا الى قوة منتخبات القارة الافريقية العربية لكنها ليست بالصعبة رغم أن مباراتنا الاولى معهم وعليه يجب عدم التفريط بنقاطها لان الفوز أو حتى التعادل فيها يقربنا من الانتقال الى الدور ربع النهائي.

بدوره أكد مدرب كرة كربلاء حيدر يحيى ان البطولة محطة إعداد مهمة للمنتخب الشبابي الذي سبق له التأهل الى نهائيات كأس القارة وبالتالي ستكون هناك فرصة للجهاز الفني للوقوف على جاهزية المنتخب بدنيا وفنيا فضلا عن تطوير مهارات اللاعبين من خلال زيادة فرصة الاحتكاك مع المنتخبات العربية الاخرى لاسيما فرق القارة السمراء، مبينا انه يعلم بان منتخبات الفئات العمرية بالعراق واجهتها صعوبات كبيرة وغابت عن منصات التتويج بعد التخلي عن التزوير ومن وجهة نظر شخصية أجدها خطوة بالاتجاه الصحيح ليس المهم الفوز بقدر ما يكون الاهتمام هو الالتزام بالاعمار الحقيقية للاعبين. واضاف أن هناك العديد من المنتخبات العربية والآسيوية سبقتنا بشكل واضح بعد اعتمادها على أسس صحيحة في عملية البناء، مؤكدا أن بطولة العرب محطة جيدة لظهور طاقات ومواهب سيكون لها دور كبير في تمثيل المنتخبات الوطنية في المرحلة المقبلة ومباراة اليوم أمام تونس مهمة جدا لأن المنافس من المنتخبات المتطورة ولديهم دوري محترفين واهتمام كبير بالفئات العمرية وهذه المباراة هي التي ستحدد ملامح متصدر المجموعة .