اقامت التشكيلية ساجدة المشايخي، معرضها الشخصي الاستعادي الـ21 والذي حمل عنوان" بغداديات" في احدى قاعات دائرة الفنون التشكيلية صباح الاربعاء الماضي.
ضم المعرض مايقارب الـ90 عملاً بين لوحات تشكيلية واعمال خزف ونحت وجدارية لاعمالها الفنية السابقة، واشار وزير الثقافة خلال افتتاحه المعرض ،الى ان "هذا المعرض حمل استلهام المدرسة التشكيلية العراقية التي بدأت منذ الألف الخامس قبل الميلاد وما زالت مستمرة بأجيال متعاقبة منذ عشرينيات القرن الماضي، ومن الجميل الاحتفاء بفنانة مبدعة كساجدة المشايخي، لما قدمته خلال تاريخها العميق من إبداع متواصل منذ ثمانينيات القرن الماضي والى اليوم"،" مؤكداً ان الوزارة من واجباتها مساعدة ودعم المبدعين سواء في التشكيل او باقي القطاعات".
من جانبه، اكد الفنان قاسم حمزة، خلال حديثه لـ" الصباح"، انه على الرغم من ان المعرض استعادي لاغلب الاعمال، الا انها تمتلك بصمة مميزة بالخزف خصوصاً، وهي تعد واحدة من ابرز التشكيليات العراقيات اللواتي يمتلكن رؤية ثقافية وفكرية في اعمال الخزف والنحت واستخدام الالوان بالطرق المبهجة للمتلقي".
اما الفنانة ساجدة المشايخي، فقالت: قدمت اكثر من 90 عملاً في معرضي الاستعادي الـ 21، بين خزف ورسم، اضافة الى جدارية اربعة امتار دونت اغلب اعمالي السابقة، موضحة ان اشتغالاتها الفنية تنتمي الى المدرسة البغدادية، ورغم اختلاف الفترة الزمنية الا ان البعض يشير الى تأثرها بالفنان الراحل جواد سليم، وفي ختام حديثها وجهت رسالة للشباب ان" يشاهدوا ويتعلموا من الاجيال السابقة طرق العمل والاصرار على الابداع وتقديم المدارس الفنية التشكيلية باسلوبها الاحترافي".
وفي الختام ، كرمت الفنانة بلوح الإبداع من قبل وزير الثقافة والسياحة والاثار.
