الكوت / حسن شهيد العزاوي
اعلنَ محافظ واسط عادل الزركاني، تسلمَ قيادة شرطة المحافظة الملف الامني من قبل قيادة عمليات الرافدين وانسحاب القوات العسكرية الى ثكنات خارج المحافظة، مؤكدا ان الشرطة قادرة على ادارة الملف الامني بالكامل.
وذكر الزركاني، خلال مؤتمر صحفي عقده في مقر قيادة شرطة المحافظة، حضرته "الصباح"، ان "قيادة الشرطة تسلمت الملف الامني من قبل قيادة عمليات الرافدين، وانسحاب قوات الجيش العراقي من المحافظة الى ثكناتها العسكرية"، مشيرا الى ان "مفارز الشرطة تمكنت منذ العام 2007 من حفظ الامن وتوجيه ضربات موجعة للارهابيين في قضاء المدائن جنوبي العاصمة بغداد".
واضاف المحافظ، ان "المحافظة تم تجهيزها مؤخرا بعدد من الاجهزة والمعدات الامنية التي قدمت انجازات كثيرة وتم ادخال منتسبيها بدورات داخل وخارج العراق للعمل عليها"، مبينا انه "تم تجهيز اجهزة سونار وتوزيعها بين السيطرات الخارجية والداخلية والاقضية والنواحي وفي بعض الدوائر المهمة وداخل المنفذ الحدودي في بدرة، وكذلك اجهزة ريبورت ذات مناشئ عالمية، بالاضافة الى تزويدها بالاليات والاجهزة الحديثة والمتطورة".
من جانبه، قال قائد شرطة واسط اللواء علي حسن هليل، :ان "قيادة الشرطة بعد ان كانت عبارة عن عدد من المعاونيات اصبحت اليوم تتكون من مديريات واقسام وجنايات وحركات ادارية وافواج طوارئ لاسيما بعد التصويت على قانون قوى الامن الداخلي".
واوضح، ان "واجبات قيادة الشرطة اصبحت بفضل منظومتها الاستخبارية اجهاض العمليات الارهابية قبل حدوثها، فضلا عن عملها الذي يتضمن القبض على المجرمين والمخالفين وانجاز الاوراق التحقيقية وتنفيذ الاحكام بالتنسيق مع المحاكم وفرض سلطة القانون".
وثمن الزركاني، "دور مديرية شرطة واسط البارز في العديد من الصولات البطولية في شتى المحافظات لمقارعة الإرهاب والخارجين عن القانون"، مشددا على بذل الجهود من اجل تامين الحماية للمواطنين والممتلكات العامة والخاصة وتوفير الحماية الى ساحة التظاهر والمتظاهرين السلميين والتنسيق والتواصل مع جميع شرائح المجتمع لما فيه خير المحافظة وفرض القانون والنظام بكل حزم وشدة مع مراعاة حقوق الإنسان".