وضع وزير الثقافة والسياحة والآثار عبد الأمير الحمداني، الأسبوع الماضي حجر الاساس لمسرح جديد يضاف الى بقية مسارح العراق.

 "مسرح بغداد" تحدث عنه مدير الفرقة القومية للتمثيل، الفنان علاء قحطان لـ"الصباح"قائلاً:"بدأت الفكرة قبل شهر باستغلال المساحة المفتوحة بين المسرح الوطني والرافدين، وتم الاتفاق مع مهندس معماري من أجل أن يكون الصرح الجديد مقارباً للمسارح الأوروبية من حيث المساحة، اذ عادة ما يكون اشبه بالاستوديو". 

ويتابع قحطان، وهو يتجول بين أروقة المسرح الوطني:"ان المسرح الجديد سيستقبل 120 مشاهداً بشكل المدرجات، ووصلت نسبة الانجاز فيه الى أكثر من 30 % ، وسيفتتح في مطلع نيسان المقبل، وتم اطلاق اسم "مسرح بغداد" استذكاراً للمسرح الأول في بغداد، والذي تأسس مطلع الخمسينيات من القرن الماضي من قبل فرقة المسرح للفن الحديث، وأسسه الرائدان الراحلان إبراهيم جلال، ويوسف العاني، ومعهما جيل مسرحي كبير ضم فاضل خليل، وفاروق فياض، ومقداد عبد الرضا، وزينب، وجواد الأسدي، وناهدة الرماحي"

وعن الفعاليات المقبلة التي سيشهدها مسرح بغداد، قال قحطان:"هناك مشروع مسرحي يتم التحضير له  لعرض المسرحيات القصيرة، التي  مدة عرضها أكثر من 15 دقيقة من أجل اتاحة الفرصة للطاقات الشبابية".

وعن المشاريع المقبلة للدائرة اوضح قحطان:

"هناك فكرة لاستغلال ورشة النجارة في الدائرة، لغرض تحويلها الى (مسرح دوار)".