رحيل صاحب {الحياة السينمائية}

الصفحة الاخيرة 2020/02/18
...

دمشق/ وكالات
غيب الموت،  الاثنين الماضي، بندر عبد الحميد، أحد أبرز الأصوات الشعرية في جيل السبعينيات، والناقد السينمائي الدؤوب، وصاحب المنزل الشهير لدى مثقفي سوريا.
الكاتب المولود في قرية تل صفوك القريبة من مدينة الحسكة، كان حريصاً على ألّا تكون تجربته الإبداعية مقتصرة على الشّعر والرواية، فأصدر سنة 2008 كتابه النقدي “مغامرة الفنّ الحديث” عن الفنّ في القرن العشرين، فضلا عن كتابه الأخير “ساحرات السينما” (دار المدى، 2019).
 فمن دمشق كتب المخرج السينمائي محمد ملص: “أغلق بندر عبد الحميد البوابة السابعة لمدينة دمشق ومضى… بيديه الموشومتين بإشارات بادية الحسكة أوقد لقاءات المعرفة والجمال العابرة لكلّ اللغات البشرية المبدعة”.
  يذكر أن الراحل من مواليد قرية تل صفوك القريبة من الحسكة عام 1947، وتلقى تعليمه في الحسكة، وتخرج من جامعة دمشق حاملاً الإجازة في اللغة العربية، سافر إلى هنغاريا عام 1979 لدراسة الصحافة.
بدأ حياته العملية في ميدان الصحافة وكتابة الشعر. ومثلما كان شاعراً مرهفاً فقد كان ناقداً سينمائياً شغوفاً بالفن السابع، ويعد أحد أعمدة سلسلة الفن السابع، ومجلة الحياة السينمائية.