بغداد / وائل الملوك
تصوير / نهاد العزاوي
شهدت سينما مول بغداد، العرض الاول لفيلم "الى بغداد" مساء يوم الاربعاء الماضي، وسط حضور كبير من الفنانين والمثقفين والاعلاميين.
تدور أحداث الفيلم حول الواقع المرير الذي مرّ به العراق وتأثيره على الشخصيات العلمية والفنية التي جعلتهم يهاجرون الى خارج البلاد تحت ضغط ضعاف النفوس.
كما يتناول معاناة الاغتراب ويقدم رسالة للعودة الى الوطن وتحقيق الطموح.
الفيلم من إخراج أنور الياسري، وتأليف عبد الخالق كريم، وانتاج زيد الخفاجي، وبطولة الفنان ستار سعد، ومارينا العبيدي، وسامي قفطان، وفاطمة الربيعي وآسيا كمال، وكاظم القريشي، وسولاف خليل، وإياد راضي، وعلي نجم الدين.. وآخرين".
وزير الثقافة والسياحة والآثار، عبد الأمير الحمداني أشار خلال كلمته التي ألقاها قبل عرض الفيلم، الى أنّ "الوزارة تسعى في الوقت القريب لإنجاز مجموعة من الأفلام العراقيّة التي تمّ اختيار نصوصها من قبل مختصّين ونقّاد سينمائيين لدعم السينما وإخراجها من الركود، وان كسر الطوق عن السينما العراقية لا يقتصر فقط على وزارة الثقافة، بل يجب ان يسعى القطاع الخاص وبقوة لدعم الفن السابع".
الفيلم محاولة لاعادة تحريك عجلة الانتاج السينمائي الجماهيري للساحة ولصالات السينما في بغداد وبقية المحافظات، كما هو دعوة لانتاج أفلام تجارية والخروج من طابع أفلام المهرجانات بحسب زيد الخفاجي، مؤكدا أنّ "هذه المرحلة الثانية لدعم السينما وسبقتها المرحلة الاولى في إنشاء صالات العرض السينمائيّة".
فيما عدّ مخرج الفيلم د.أنور الياسري، هذه التجربة واجب كل فنان عراقي سواء كان مخرجا او ممثلا او فنيا لانتاج اعمال عراقية وبالأخص الافلام السينمائية التي يحتاج لها المجتمع العراقي بعد انقطاع ما يقرب من الـ 50 سنة تقريبا".