اللعبة في العراق تحتاج إلى الخبرة الأجنبية

الرياضة 2020/02/21
...

حوار/ عماد البكري
 
يستعد فريق الكونغ فو لنادي الاعظمية للمشاركة في بطولة العراق للشباب التي ستقام مطلع الشهر المقبل، إذ وصف مدرب الاعظمية مثنى رشيد تلك الاستعدادات بانها تجري بوتائر متصاعدة على امل تحقيق نتيجة متقدمة لا سيما ان فريقنا يعد من ابرز الأندية البغدادية بهذه اللعبة، ولتسليط الضوء أكثر كان لـ»الصباح الرياضي» هذه الوقفة مع المدرب.
 
ما الذي تتوقعه لفريقك في هذه البطولة ؟
فريقنا مؤثر جدا في جميع البطولات المحلية ولدينا كذلك تشكيلات متميزة من جميع الفئات العمرية، مثلما لدينا فريق نسوي، وسبق ان حققنا نتائج متقدمة في  جميع البطولات، اخرها المركز الثاني في فئة الشباب الموسم الماضي، وهذه البطولة مهمة جدا بالنسبة لجميع الأندية المشاركة، لان نتائجها ستحدد اللاعبين الذين سيتم اختيارهم لتشكيلة منتخب الشباب الذي سيشارك في بطولة العرب للشباب التي ستقام في تونس، لذا فان لاعبينا عازمون على النجاح والتفوق .
 
كيف تنظر الى البطولات المحلية ومن هي ابرز الفرق ؟
بطولاتنا منتظمة وهناك اهتمام من الاعلام في نزالاتها ويحضرها جمهور جيد لان هناك الكثير من المحبين لها والمنافسة فيها محتدمة ودائما هناك لاعبون مميزون فيها وابرز الأندية التي دائما ما تقدم مواهب جديدة هي الشرطة والاسكان والعمارة اضافة الى فريقنا الاعظمية 
 
وكيف تنظر الى دعم ادارة ناديك؟
لدينا ادارة متفهمة وتدعم الالعاب الفردية ورغم الظروف المادية الصعبة للنادي لكن هناك متابعة مستمرة للفريق في تدريباته ومشاركاته لا سيما اننا في جميع الفئات حققنا نتائج متقدمة، اذ حصلنا الموسم الماضي على المركز الثالث للمتقدمين من بين اكثر من عشرين فريقا من بغداد والمحافظات مثلما حصلنا على لقب الفريق المثالي واحرز العنصر النسوي المركز الاول والشباب المركز الثاني ولدينا عدد من اللاعبين في المنتخب الوطني امثال سعد شاكر وعبد الرحمن ماجد وحسن
 ناصر .
 
سبق ان دربت المنتخب الوطني ..كيف تنظر الى المستوى العام للعبة وما تحتاج اليه ؟
لا اغالي اذا قلت ان فرقنا تعج بالمواهب الواعدة وتتميز بالكثير من المواصفات التي تسهم في تطوير اللاعب بدليل ان نتائجنا في المشاركات الخارجية جيدة اخرها المركز الثاني في بطولة العرب بالكويت لكن الحقيقة اننا نحتاج الى الخبرة التدريبية الاجنبية التي سيكون لها اثر كبير في تقدمنا وتطورنا لان اغلب البلدان العربية استقطبت مدربين وخبراء اجانب من اجل قيادتها نحو النجاح والتطور مثلما نحتاج الى المشاركات الخارجية بكثرة والاحتكاك مع لاعبين من دول متطورة باللعبة حتى يمكن لنا الوصول الى المكانة التي نتمناها لاسيما ان اللعبة تطورت كثيرا في الخارج وستكون ضمن الالعاب الاولمبية في عام 2024 لذا فانها تنال الكثير من الاهتمام 
الدولي .