أعلن ذلك لـ”الصباح” مسؤول إعلام صحة النجف سالم نعمة، مبيناً أن الشخص المشتبه به، هو طالب عراقي عاد من الصين مؤخرا عبر مطار النجف، وقد انهى مدة الحجر الصحي في المحافظة وهي 14 يوماً، من دون أن تظهر عليه الاعراض السريرية للفايروس.

واضاف نعمة ان المشتبه به غادر المستشفى بعد اجراء محضر اصولي موقع من اطباء اختصاص يؤكدون عدم اصابته بفايروس (كورونا).

واشار الى ان صحة النجف شكلت خلية ازمة لمتابعة المواطنين الوافدين من الصين، واخضاعهم للفحوصات الطبية وتخصيص اماكن لاقامتهم لمدة 14 يوماً وهي مدة الحجر الصحي للتاكد من عدم اصابتهم بفايروس (كورونا)، كاشفاً عن أن معظم الوافدين من الصين جاؤوا من مقاطعات بعيدة عن المناطق المصابة بالفايروس.

وبين أن الإجراءات التي اتخذتها الجهات المعنية، تضمنت ايضا ارسال مفرزة طبية الى ساحة الاعتصامات في النجف، لانها من الاماكن التي تضم تجمعات بشرية، تقوم باجراء الفحوصات وتقديم الارشادات الصحية للموجودين في هذه الساحة.

وفي ذي قار، أعلنت دائرة صحة المحافظة، سلامة الشخص المشتبه باصابته بفايروس (كورونا).

ونقل مراسل “الصباح” في ذي قار، عن دائرة الصحة انها تطمئن ابناء المحافظة بأن العينات التي تم ارسالها الى مختبر الصحة العامة في بغداد اكدت خلو المحافظة من الاصابة بفايروس (كورونا)، مشيرة الى ان هذا الاجراء الذي اتخذته الدائرة هو اجراء وقائي لفحص الوافدين من مدينة قم الايرانية التي سجلت حالات اصابة.

وفي حين اعلنت محافظة ميسان اغلاق منفذ الشيب الحدودي، قررت محافظة واسط زيادة عدد الفرق الطبية في منفذ زرباطية لفحص العراقيين الوافدين عبر المنفذ.

واعلن محافظ ميسان علي دواي لازم غلق منفذ الشيب الحدودي ووجه باتخاذ جميع الإجراءات لمنع تسرب فايروس (كورونا) ومتابعة الإجراءات الوقائية، بعد تسجيل حالات اصابة في مدينة قم الايرانية.

وقال دواي لـ”الصباح” انه “تم اتخاذ العديد من الاجراءات لمواجهة فايروس (كورونا)، منها غلق منفذ الشيب الحدودي المقابل لمحافظة خوزستان الايرانية، ومنع دخول وخروج الاشخاص والتجارة، مع الاستمرار بحملة التوعية للوقاية الصحية ومنع انتقال الفايروس.

كما تضمنت الاجراءات، بحسب المحافظ، تخصيص مواقع للحجر ورصد ميزانية طوارئ ساندة لدائرة الصحة والجهات المعنية، اضافة الى توجيه قيادة الشرطة والاجهزة الامنية بمساندة الدوائر والجهات المعنية لمتابعة الموقف.

من جانبه وجه مدير عام دائرة صحة ميسان الدكتور علي محمود العلاق بفحص ومتابعة الوافدين العراقيين من الجمهورية الاسلامية، مشددا على ضرورة الالتزام بجميع شروط الوقاية من فايروس كورونا.

كما وجه باستمرار حملة التوعية الوقائية عبر شعبة الاعلام وتعزيز الصحة لمنع انتقال المرض وتحديد مواقع للحجر.

وفي واسط، عقدت خلية الازمة الخاصة بفايروس (كورونا) اجتماعا برئاسة المحافظ عادل الزركاني.

وذكر مدير اعلام ديوان المحافظة ماجد العتابي لــ(الصباح)، ان الاجتماع شدد على زيادة عدد الفرق الصحية في منفذ زرباطية الحدودي لفحص العراقيين الوافدين من الجمهورية الاسلامية، وكذلك تشكيل فرق صحية لمتابعة الوافدين داخل منازلهم، مع تهيئة مستشفى الكوت بشكل كامل لاستقبال الحالات المشتبه بها وتوعية المواطنين بعدم الانصات للشائعات التي تبث على مواقع التواصل الاجتماعي وعدم تصديقها أو الترويج لها، على ان تكون دائرة صحة واسط هي الجهة المعنية بالتصريح.

كما شدد الاجتماع، بحسب المتحدث، على تفعيل دور منظمات المجتمع المدني في توعية المجتمع لأخذ الإجراءات التي تحول دون حصول إصابة بهذا المرض الخطير.

والى بابل، حيث اصدرت خلية الازمة المعنية بفايروس (كورونا) جملة من التوصيات للحيلولة دون حدوث اصابة بالفيروس.

ونقلت مراسلة “الصباح” عن مدير عام دائرة صحة بابل الدكتور محمد هاشم الجعفري ان “الدائرة عقدت اجتماعا طارئا بحضور محافظ بابل وكالة وممثل وزارة الصحة ومدراء المؤسسات والقطاعات الصحية، لمتابعة الاجراءات المتخذة بخصوص فايروس (كورونا)، مبينا ان الدئرة وجهت بتكثيف الإجراءات الوقائية لمنع ظهور حالات اصابة في المحافظة.

وبين انه تم تنفيذ خطة وقائية احترازية تضمنت تهيئة جميع ردهات العزل والحجر في أكثر من مؤسسة وتهيئة المستلزمات الطبية والصحية لها، فضلا عن توفير أجهزة وملاكات طبية وتمريضية للاشراف على الحالات المشتبه بها.

كما تم، بحسب مدير الصحة، تشكيل فرق جوالة لمتابعة الوافدين من الدول الموبوءة إلى المحافظة، ومناقشة حملات التوعية التي ينفذها قسم الصحة العامة في المديرية.

هذا واشارت التقارير الدورية التي اصدرتها منظمة الصحة العالمية الى ارتفاع مطرد في عدد الاصابات والوفيات حول العالم جراء فايروس كورونا. واظهرت التقارير الكشف عن حالات اصابة جديدة في كوريا الجنوبية وايطاليا وايران، ليرتفع بذلك العدد الكلي لحالات الاصابة الى نحو 79 ألفا ، والوفيات الى 2467 حالة وفاة، اغلبها في الصين.