الفيلم من بطولة زهراء غندور وأمير جبارة وعلي خصاف والشباب هدى وعلي ومحمد وأحمد.. إخراج محمد الدراجي.

قدم مدير “المحطة” علي المخزومي، للعرض، مرحبا: “هذه الجلسة جزء من البرنامج الثقافي للقاعة، كواحد من مجموعة اهتمامات نوليها عناية منهجية، منها تمكين المرأة ودعم الإبداع والقطاع الاقتصادي وادارة المشاريع وتوجيه الشباب الى العمل” قائلا: “الرحلة فيلم قبة “الأوسكار” لخوض المنافسة، بعد ان حاز جوائز عالمية”.

وأكد المخرج الدراجي: “سعيد بوجودي في المحطة؛ لأنّها تجربة فريدة في العراق، رأيت مثلها في دول متقدمة فتمنيتها في وطني، وتحققت الأمنيّة” مضيفا: “هذه الجلسة، هي رحلة الى الرحلة.. الحضور في بغداد، تجربة مهمة لنا كسينمائيين عراقيين”.

استعرضت تجربة صناعة فيلم “الرحلة” من خلال إتاحة الفرصة للابطال، بالحديث؛ إذ شكرت الفنانة غندور: “الافراد والمنظمات والمؤسسات الداعمة للشباب، في الميادين كافة” متابعة: “تجربتي في هذا الفيلم مهمّة، مع المخرج محمد الدراجي، الذي اشتغلت معه ثلاث سنوات؛ لصنع شخصية “سارة” حتى تمكّنا من حياكتها ونسجها في حبكة البناء العام للنصّ، وتجسيدها ببطء وتعب”.

وتمنّت زهراء: “دوام التواصل بيني وملاك العمل، فهم مجموعة رائعة، قادها محمد بأريحيّة وجدارة” مشيرة الى ان: “اختيار الدراجي لي، في بطولة فيلم “الرحلة” وهو اختيار مشرف.. مهم في مسيرتي الفنيّة”.

وبيّنت: “جهات ثقافية عالمية أبدت تفاؤلها باختيار امرأة لبطولة فيلم عراقي”.

واوضح المايسترو علي خصّاف: “انتقالي من الموسيقى الى السينما.. ممثلا، استلزم جهدا استثنائيا من المخرج محمد الدراجي، الذي حفر تجربته في تاريخ السينما العراقية، التي بدأت تأخذ طريقها الى العالمية بوجوده مع خيّرين آخرين” مواصلا: “هذا الفيلم تجربة يوميّات، لما يجري في العراق، خلال فترة زمنيّة مؤطرة، يحق لكل مشاهد فهمه كما يشاء”.

ولفت: “اختزل الدراجي، 50 عاما، من تاريخ العراق، في ساعة ونصف الساعة، ضمن “الرحلة” الذي أتوخى أن يسهم بالاتقاء بالسينما العراقيّة”.

الشاب محمد شكر الدراجي لنقله حقيقة التطلعات العراقية الحضارية، الى العالم، ثمّ عرض فيلم “الرحلة” ثاقبا حلكة ظلام قاعة “المحطة” بوهج ضوئه، ثم عقدت ندوة مفتوحة لملاك العمل، مع الاعلاميين.