رونالدو يأمل بمواصلة كتابة اسمه في صفحات التاريخ

الرياضة 2020/02/25
...

 ليون/أ ف ب
 وقف الحظ الى جانب يوفنتوس الايطالي في قرعة الدور ثمن النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، عندما أوقعه بمواجهة ليون الفرنسي الذي يحل ضيفا عليه اليوم الأربعاء، في ظل المواجهات القوية الأخرى التي يشهدها هذا الدور. ويحل بطل ايطاليا في المواسم الثمانية الاخيرة ضيفا على ليون، بقيادة نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو الطامح لمنح فريقه لقب قاري غاب عنه منذ عام 1996.
 
 
وبعد أن نجح رونالدو في رفع الكأس ذات الاذنين الكبيرتين في خمس مناسبات في مسيرته الاحترافية (2008 مع مانشستر يونايتد الانكليزي، 2014، 2016-2017 - 2018 مع ريال مدريد الاسباني) وهو رقم قياسي في النظام الجديد للبطولة، يأمل البرتغالي أن يواصل كتابة اسمه في صفحات التاريخ ويرفعها مع ناد ثالث.
صحيح أن الـ "دون" رحل عن النادي الملكي في صيف 2018 بحثا عن تحد جديد، ولكن يوفنتوس هو الذي رغب أن يضم أفضل هداف في تاريخ المسابقة (129 هدفا)، لاعبا يسهم في قيادته الى المجد القاري.
وبعد فشله في القيام بذلك في موسمه الاول بعد خروج نادي السيدة العجوز من الدور ربع النهائي امام شباب اياكس امستردام الهولندي، سيكون حافز رونالدو أعلى هذا العام لتحقيق الهدف.
و للمهاجم الفتاك ذكريات جميلة في الدور ثمن النهائي من الموسم الماضي، بعد أن سجل هاتريك (ثلاثة اهداف) في لقاء الاياب امام اتلتيكو مدريد الاسباني ليقود فريقه للفوز بثلاثية نظيفة، بعد خسارته في الذهاب بهدفين نظيفين. يقدم هذا الموسم مستويات أفضل من تلك التي قدمها في أول موسم له في تورينو، ترجمت بالارقام بعد أن وصل في "سيري أ" في 21 مباراة خاضها (الموقع الرسمي للدوري) الى 21 هدفا، وهو الرصيد ذاته في الدوري طيلة الموسم الماضي حين حل رابعا في ترتيب الهدافين. يدخل يوفنتوس المباراة وهو في صدارة الدوري الذي يشهد هذا الموسم منافسة شرسة بينه وبين لاتسيو المتخلف عنه بنقطة يتيمة وانتر ميلان الثالث المبتعد بفارق ست نقاط، الا انه لعب مباراة اقل بعد إرجاء مباراته مع سامبدوريا واربع غيرها نهاية الاسبوع بعد تفشي فيروس كورونا المستجد في شمال ايطاليا.
حقق رجال المدرب ماوريتسيو ساري الفوز في مباراتهم الاخيرة بصعوبة امام المضيف سبال 2-1 السبت، بينما يدخل ليون اللقاء بعد فوزه على ميتز بهدفين نظيفين في الدوري الفرنسي، الا انه يقدم مستويات متواضعة هذا الموسم ويحتل المركز السابع بفارق سبع نقاط عن رين صحاب المركز الثالث، آخر المراكز المؤهلة الى دوري الابطال. وقال ساري عن طموحه هذا الموسم "هدفنا السكوديتو (لقب الدوري) ودوري الابطال هو حلم".ووصف الحارس البرتغالي في صفوف ليون انطوني لوبيش الذي لعب مع رونالدو على مستوى المنتخب "كنت محظوظا جدا للعب الى جانب الدون. إنه القائد وشخصية استثنائية، إنه رجل عظيم".
وتابع لوبيش الذي توج مع مواطنه بكأس أوروبا 2016 في فرنسا "عندما تلعب ضد برشلونة او يوفنتوس، يأتي الخطر من كل مكان. ستكون العيون شاخصة على رونالدو، لا سيما في المدرجات". ورغم صعوبة الامر، سيبحث ليون عن فوزه الاول في خامس مواجهة ستجمع الناديين على الصعيد القاري بعد أن خرج يوفنتوس منتصرا في ثلاث مباريات وساد التعادل مرة واحدة.
الى جانب رونالدو، سيعول ساري الذي حقق لقبا قاريا وحيدا عندما قاد تشلسي الانكليزي الى لقب الدوري الاوروبي "يوروبا ليغ" في عام 2019، على الارجنتيني المتألق باولو ديبالا ومواطنه غونزالو هيغواين.