أقرَ المدربُ المساعدُ لفريق الزوراء بصعوبة مباراة فريقه أمام الكهرباء المقررة إقامتها غدا الخميس في ملعب الشعب الدولي ضمن منافسات الجولة الثالثة للدوري الممتاز بكرة القدم.

وقال أحمد خضير لـ(الصباح لرياضي): ان فريق الكهرباء يشهد حاليا استقرارا فنيا وتدريبيا واداريا لاسيما في الموسمين الأخيرين ، ما يجعل أداءه يتصاعد من مباراة الى أخرى خصوصا انه تمكن من فرض نفسه ندا عنيدا للشرطة ليجبره على التعادل بثلاثة أهداف في الجولة الماضية.

وأضاف ان فريقه عازم على تحقيق الفوز والظفر بنقاط المباراة الثلاث لمواصلة المشوار بنجاح ، موضحا ان الجميع يسعى لتحقيق الفوز لكن في كرة القدم لا يوجد فائزان بل واحد لتكتمل فصول المسابقة وهذا هو سر نجاحها وجمالها. ولفت خضير الى ان طموح الجهاز الفني وكل من يقف على دفة قيادة الفريق وآماله تتلخص بإحرازنا لقب الدوري للموسم الحالي ، رغم الصعوبات التي واجهتنا والتي تتجسد بمغادرة لاعبين مهمين أمثال علاء عباس وعماد محسن صوب الاحتراف الخارجي ، ما يصعب مهمة الأداء الهجومي للفريق الذي يقف في مقدمته اللاعب الرائع مهند عبد الرحيم ، مؤكدا بذات الوقت ان البداية كانت موفقة من خلال خطفنا لنقاط مباراتنا الاولى أمام الطلبة الذي يعد من الاندية الطموحة وتمتلك مقومات النجاح بتواجد كادر تدريبي محترف ، مع نخبة من اللاعبين الخبرة والشباب. واستدرك خضير ان الجهاز الفني للنوارس بقيادة المدرب باسم قاسم يدرك جيدا ان في حساباته 14 مواجهة ، منح لكل منها لقب المباراة النهائية ليتم التعامل معها وفق معطيات اللقاء النهائي ، لتكون النتائج ايجابية بكل ثقة من خلال توجه تطلعاتنا لخطف الثلاث نقاط والتي تكون الغاية منها جمع أكبر عدد من النقاط التي تجعلنا ننافس على لقب الدوري، وهذا لا يعني اننا نلغي طموحات الاخرين فهناك منافسون أشداء أعدوا العدة بحثا عن الانجاز ، موضحا ان من الصعب جدا الحصول على اللقب الا بالمثابرة والجهود الحثيثة التي من شأنها أن ترتقي بوضع الفريق ، منتقدا بذات الوقت عملية التنظيم للدوري عادّا إياه صعبا جدا والسبب هو  عدم وجود رؤية واضحة وستراتيجية حقيقية تفيد باقامة الدوري ما اثر ذلك سلبا في جميع الأندية ، خصوصا الزوراء الذي تعددت مراحل إعداده تحضيرا للدوري ومع ذلك دخلنا الى الفورمة وعملنا بالموجود وبدأ أداء الفريق يتصاعد نسبيا.