فاز الإثيوبي برهانو ليجيسي، بماراثون طوكيو للعام الثاني على التوالي، أمس الأحد، بعد أن بلغ خط النهاية في ساعتين و4 دقائق و15 ثانية، في شوارع خالية أغلب الوقت بالعاصمة اليابانية.

وغاب اليابانيون بشكل كبير عن مسار السباق بسبب تفشي فيروس كورونا، واقتصرت المشاركة بالسباق على عدة مئات من رياضيي الصفوة بدون المشاركة المعتادة لما يزيد على 3 آلاف هاو من أجل الحد من خطر العدوى.

وسجلت اليابان أكثر من 940 إصابة بفيروس كورونا، من بينهم 705 كانوا على متن السفينة السياحية دايموند برنسيس التي تم وضعها في الحجر الصحي بالقرب من طوكيو الشهر الماضي.

وشهدت اليابان 11 حالة وفاة بالكورونا من بينهم 6 وفيات لأشخاص كانوا على متن السفينة.

ووصل ليجيسي، إلى الصدارة قبل علامة الكيلومتر 40، وبلغ خط النهاية متفوقًا بفارق يزيد على نصف دقيقة على أقرب ملاحقيه، لكنه فشل في تحطيم رقم ويلسون كيبسانج القياسي البالغ ساعتين و3 دقائق، و58 ثانية وحققه عام 2017.

ونجح البلجيكي بشير عبدي الصومالي المولد (ساعتين وأربع دقائق و49 ثانية) في تجاوز الإثيوبي سيساي ليما (ساعتين وأربع دقائق و51 ثانية) إلى المركز الثاني في الأمتار الأخيرة.

واحتل الياباني سوجورو أوساكو المركز الرابع في ساعتين وخمس دقائق و29 ثانية ليحصل على المقعد الثالث والأخير في الفريق الياباني بأولمبياد طوكيو في وقت لاحق هذا العام.

وقال رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي إن بلاده لا تزال تخطط للمضي قدما في استضافة الألعاب الأولمبية في طوكيو في تموز وآب رغم تفشي فيروس كورونا.

وبالإضافة لإلغاء السباق الموسع أمس الأحد، قال منظمون إنهم وضعوا قيودا على عدد المتطوعين ووفروا أقنعة طبية ومطهرات يد للأفراد العاملين في السباق والرياضيين.

وتم نقل سباق الماراثون الأولمبي إلى جزيرة هوكايدو الشمالية لتجنب الطقس الحار في الصيف بالعاصمة اليابانية.