قمة مبكرة بين ليفربول وتشلسي

الرياضة 2020/03/02
...

لندن/أ ف ب
 
 
يتطلع ليفربول لوضع خيبة تعرضه للخسارة الاولى في الدوري الانكليزي هذا الموسم خلفه وإبقاء آماله حية في تحقيق الثلاثية التاريخية (الدوري والكأس المحليين ودوري ابطال اوروبا) من بوابة كأس انكلترا، الا انه سيصطدم بعقبة مضيفه تشلسي عندما يلتقيان في الدور الخامس اليوم الثلاثاء على ملعب "ستامفورد بريدج" في العاصمة لندن.
ومني ليفربول بهزيمته الاولى في الدوري المحلي هذا الموسم والاولى بعد 44 مباراة، عندما سقط بطريقة مفاجئة بثلاثية نظيفة امام مضيفه واتفورد الذي يصارع للبقاء في دوري الاضواء، حيث كانت الخسارة الاولى لرجال المدرب الالماني يورغن كلوب في الـ "برمير ليغ" منذ كانون الثاني 2019، بينما يدخل تشلسي الى المواجهة بعد تعادل مخيب مع بورنموث.
و من غير المتوقع أن تؤثر هذه الهزيمة في مسعى بطل أوروبا للقبه المحلي الاول منذ 30 عاما، فهو لا يزال يبتعد بفارق 22 نقطة في الصدارة عن مانشستر سيتي الثاني، ورغم أن آماله تبددت في إمكانية تحقيق لقب الـ "برمير ليغ" من دون أي هزيمة أسوة بأرسنال عام 2004 ورفع الكأس الذهبية، الا ان حلم تحقيق الثلاثية لا يزال قائما.
منذ توليه المهمة على رأس الجهاز الفني في ملعب "أنفيلد رود" عام 2015، لم ينجح كلوب في تجاوز هذا الدور مع "الريدز" في حين يطمح لامبارد لتحقيق لقبه الاول كمدرب.
وتأتي هذه المباراة في وقت يمر ليفربول في فترة متقلبة سقط خلالها في ذهاب الدور ثمن النهائي أمام أتلتيكو مدريد الاسباني بهدف نظيف خارج الديار، وحقق انتصارين صعبين أمام نوريتش ووست هام في الدوري قبل أن يسقط أمام واتفورد.
وستكون مواجهة مهمة على ملعب "ستامفورد بريدج" لا سيما قبل حوالي أسبوع على استضافته أتلتيكو في لقاء الاياب وتجنب خروج مبكر لحامل اللقب من دوري الابطال، علما أنه يستضيف بورنموث في افتتاح المرحلة 29 من الدوري السبت المقبل.
بلغ ليفربول الدور الخامس باعتماده بصورة خاصة على اللاعبين الشباب حيث لم يشرك كلوب النجوم الاساسيين كالمصري محمد صلاح والسنغالي ساديو مانيه وغيرهما في التشكيلة الاساسية، حيث تغلب على ايفرتون في الدور الثالث قبل أن يتجاوز عقبة شروزبري في الدور الرابع بعد مباراة إعادة، لذا سيترقب الجميع عما إذا سيغير الالماني نهجه أمام خصم قوي كتشلسي لتفادي هزيمتين متتاليتين في جميع المسابقات للمرة الاولى منذ كانون الثاني 2019.
وإذا كان نادي الميرسيسايد يمر بفترة متقلبة، فإن حال البلوز ليست أفضل بكثير، فبعد أن حقق فوزا بنتيجة 2-1 على توتنهام في الدوري في 22 شباط ، تعرض لخسارة قاسية على أرضه أمام بايرن ميونيح الالماني في ذهاب الدور ثمن النهائي من دوري الابطال قبل أن يخرج بتعادل 2-2 أمام المضيف بورنموث نهاية الاسبوع في الدوري.
ورغم أن المباراة ستقام في معقل داره في ستامفورد بريدج، الا ان تشلسي مني بثماني هزائم في جمع المسابقات على ارضه هذا الموسم، وهو الرصيد الاعلى منذ موسم 1985-1986، وخرج منتصرا في مباراة واحدة من آخر خمس مباريات وفي اثنتين من آخر ثماني.