الحلة/محمد عجيل
رغمَ الجمود الذي تعيشهُ رياضةُ بابلَ من غياب الفعاليات والأنشطة الرياضية الا ان ادارةَ نادي الحلة تحاول ان تبعث الأمل بعدد من الفعاليات ومنها العاب القوى التي سجلت حضورا فاعلا في السنوات الاخيرة وحققت فرقها للإعمار السنية اكثر من بطولة على المستوى المحلي بسبب الجهود التي يبذلها المدرب والكشاف الدكتور سعد تايه الذي قال لـ"الصباح الرياضي": ان عروس الألعاب تعيش افضل مواسمها في اروقة نادي الحلة ولعدة اسباب منها تشجيع الادارة ودعمها المتواصل للملاك التدريبي واللاعبين وموافقتها على المشاركة في جميع البطولات، اضافة الى ان محافظة بابل تعد معقلا للمواهب التي يمكن بناؤها بدنياً رغم ما نعانيه من غياب البنى التحتية اذ لا نملك مضمارا خاصا ونضطر للسفر اكثر من 40 كم ذهابا وإيابا من اجل التدريب في ملعب الهاشمية.
واكد ان نادي الحلة قادر على رفد المنتخبات الوطنية بمختلف الاعمار ولدينا حاليا اكثر من لاعب يمثل العراق ويحمل أرقاما قياسية محلية وهذا ما يدفعنا الى المزيد من الجهد طالما اننا نرى ثمرة جهودنا تذهب لخدمة البلاد وربما نكاد نكون النادي الوحيد الذي يعتمد على لاعبيه من دون التركيز على من يمثلنا من اللاعبين الجاهزين كما تفعل بعض الاندية.
واعرب الدكتور سعد تايه عن امله في ان تلتفت وزارة الشباب والرياضة الى الاندية التي تحتضن فعاليات فردية لاننا نحتاج الى سيولة مالية لغرض دفع اللاعبين الى التواصل معنا حيث لا يمكن للبعض ان يستمر وهو لا يملك اجرة سيارة يصل بها الى مكان التدريب او انه لا يستطيع ان يشتري حذاء خاصا بلعبته وتجد أغلبيتهم يشعرون بالحياء حينما يشاهدون لاعبا اخر يؤدي السباقات بتجهيزات نظامية في حين انهم يفتقرون لابسط تلك التجهيزات واعتقد اننا لا نطلب شيئا مستحيلا من الوزارة واذا كان يتعذر عليها ذلك نناشدها بان تتبنى مشروع البطل الموهوب في المحافظة كي نتمكن من ممارسة عملنا بشكل افضل.
وختم تايه حديثه بحث حكومة بابل على الاسراع في انشاء مركز تدريبي للعبة كما هو حال المحافظات الاخرى كي تتمكن المدينة من استضافة البطولات المحلية .