يخوض برشلونة اليوم اختبارا صعبا في الدوري الاسباني عندما يواجه ريال سوسييداد ضمن الجولة 27، سعيا لتصحيح المسار بعد الخسارة امام غريمه التقليدي ريال مدريد في المباراة الاخيرة.
ولم تنفع التعديلات التي قام بها المدرب الجديد كيكي سيتيين خليفة إرنستو فالفيردي في احداث أي تطور لافت في مسيرة الفريق، بل على العكس فإن النادي الكاتالوني تعرض لثلاث خسارات مفصلية في 11 مباراة لعبها تحت قيادته، بينها الكلاسيكو والخروج من الدور ربع النهائي لمسابقة الكأس على يد أتلتيك بلباو (صفر- 1)، وبهدفين نظيفين أمام فالنسيا في البطولة المحلية، مقابل 7 انتصارات وتعادل واحد.
وتعادل برشلونة في مباراة الذهاب مع ريال سوسيداد بهدفين لمثلهما، ويحتل الفريق الأبيض والأزرق المركز السادس على لائحة الترتيب برصيد 43 نقطة، بفارق ثلاث نقاط فقط عن إشبيلية الثالث ونقطتين عن خيتافي الرابع، ما يعزز آماله بإمكانية الوصول إلى دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل في ما لو نال أحد المراكز الأربعة الأولى.
ويمر سوسييداد بواحدة من أفضل مراحله، إذ فاز بتسع من آخر عشر مباريات خاضها في جميع المسابقات، كان اخرها الأربعاء الماضي على مضيفه ميرانديس من الدرجة الثانية 1-صفر في اياب نصف نهائي الكأس، ما أوصله للمباراة النهائية، بعدما كان حسم مباراة الذهاب أيضا بفوزه 2-1.
ويخوض أتلتيكو مدريد (الخامس بـ44 نقطة) مباراة لا تقل أهمية عند استضافته إشبيلية، قبل أيام قليلة من حلوله الأربعاء ضيفا في "أنفيلد" على ليفربول في إياب الدور ثمن النهائي لدوري الابطال.
ويمني فريق المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني تحقيق نتيجة إيجابية في الاستحقاقين ما يعيده للمنافسة على اللقب أو أحد المراكز الأولى على الأقل قبل 11 مرحلة من نهاية الموسم، والتأهل إلى ربع نهائي دوري الأبطال بعدما كان فاز في مباراة الذهاب على حامل اللقب بهدف من دون مقابل.