عبر لاعبُ كرة السلة محمد ستار عن أمنيته في انهاء مسيرته مع فريق الحلة الذي شهد انطلاقته الاولى مع اللعبة.
وقال ستار لـ"الصباح الرياضي": ان يختتم اللاعب مشواره الرياضي مع فريقه الام أمر يعني الكثير لاسيما ان الرحلة كانت موفقة وشهدت التتويج بالعديد من البطولات المحلية على مستوى كاس المثابرة والدوري والمشاركات الخارجية مما يتطلب لمسة وفاء ورد الدين للذين وقفوا معي.
واكد ان مشواري السلوي لم يكن معبدا بالورود في ظل الإصابات التي لحقت بي وتطلبت تداخلا جراحيا في الكثير من الأحيان لكن الإصرار والعزيمة وحب اللعبة هي التي دفعتني الى ان أكون عند حسن ظن المدربين والجمهور الرياضي.
واوضح ان الاستعانة بمحترفين اجانب كانت تجربة مفيدة للغاية لانها خلقت منافسة حادة بين الاندية من جهة واللاعبين من جهة اخرى مما رفع من قدرات المنتخبات الوطنية وانعكس ذلك على نتائجها دوليا لكن ذلك لا يمنع من القول ان بعض الاندية أخفقت في اختيار اللاعبين وانعكس سلبا على مستوى فرقها وكان يمكن ان تستعين بلاعبين محليين يفوقون مستويات من استعين بهم من الأجانب. واعرب ستار عن امله في أن تأخذ اللعبة استحقاقاتها من البنى التحتية في مختلف المحافظات لانها مهمة جدا في بناء الجوانب الفنية كما نتمنى ان يكون هناك اهتمام بالفئات العمرية عبر انشاء المراكز التدريبية ولنا في تجربة اللاعب الدولي السابق نضال غانم في انشاء مدرسة سلوية خير مثال ولو تكررت التجربة في مناطق اخرى لحصلنا على العشرات من اللاعبين مستقبلا لكن للاسف نجد ان اللعبة تغيب عن المنتديات الشبابية وعدد من الاندية التي لا تجد مستلزماتها بالشكل الذي يؤهلها للمضي في بناء الفرق السلوية.
يذكر ان محمد ستار الذي انطلق مع سلة الحلة كان قد مثل الشرطة والتضامن النجفي لكنه في هذا الموسم لم يمثل فريقا ما رغم رغبته في اللعب مع الحلة الذي قررت ادارته الاعتماد على لاعبين شباب في الدوري السلوي .