كربلاء/ حامد الگرعاوي
يتطلع مهاجم منتخب الشباب وأفضل لاعب وهداف بطولة غرب القارة للشباب الى فرض تواجده في كتيبة خط الهجوم العراقي في منافسات دوري الكرة للموسم المقبل بعد أن تعذر عليه تمثيل نفط الوسط وتحقيق حلمه باللعب تحت قيادة الكابتن راضي شنيشل مع فريق نفط الوسط هذا الموسم.
لاعب شاب موهوب بالفطرة يمتلك جميع مواصفات المهاجم الجيد وتمكن من إثبات وجوده في أول فرصة له مع كتيبة المدرب قحطان جثير في بطولة غرب آسيا للشباب، التي خرج منها بأفضل الالقاب وقال المهاجم الشاب حسين عبد الله اللاوندي لـ( الصباح الرياضي) بشأن رحلته مع منتخب الشباب وبداياته مع المستديرة أن أول ظهور له كان من خلال مدرسة العطار الكروية في مدينة كربلاء المقدسة العام 2015 مع المدربين رائد الصوفي وبشار عادل و نجح في أول اختبار وتمكن من صقل موهبته وتعلم أساسيات الكرة، وأضاف بعدها بعام انتقل الى شباب نادي النفط في دوري الشباب لفرق العاصمة بغداد مع الكابتن سلام طعيمة وعلاء الشمال وحققنا المركز الرابع، مبينا ان إنطلاقته مع الكبار كانت مع فريق نادي القاسم الذي مثله موسمين حتى الادوار النهائية للتأهيل للدرجة الممتازة وكنت هدافا للفريق في التصفيات خمسة أهداف، وعن تمثيل المنتخب الشبابي أوضح المهاجم الشاب أن مباراة القاسم وكربلاء الودية في ملعب كربلاء الدولي، كانت نقطة الانطلاقة الحقيقية لمشواره مع المنتخب حيث قدم مستوى متميزا في تلك المباراة التي إنتهت بفوز القاسم وبالهدف الذي سجله حيث دعاه الكابتن قحطان جثير لتدريبات المنتخب الذي كان يستعد لبطولتي غرب القارة وكأس آسيا للشباب وكانت الفرصة مثالية لاثبات الوجود والحمد لله تحققت بعد أن منحه الكابتن جثير الثقة بالنفس والتوظيف الصحيح في كيفية التمركز والتعامل مع الكرات في منطقة الجزاء وحصل فيها على جائزة أفضل لاعب وهداف البطولة الى جانب الفوز باللقب مع المنتخب ثم مشوار التصفيات لكأس آسيا في مجموعتنا، التي جرت في سلطنة عمان والتي قطفنا فيها ثمار التأهل للنهائيات كأول للمجموعة وكانت جميع المباريات صعبة وخاصة الاخيرة مع صاحب الارض والجمهور والتي يعدها أفضل مباراة له بعد أن كان الفريق متأخرا بفارق هدفين تمكن من تسجيل الهدف الثاني الذي منحنا ثقة كبيرة في تعديل النتيجة في الثواني الاخيرة وخطف بطاقة التأهل.
وكشف المهاجم حسين عبد الله عن أنه تلقى ثلاثة عروض للعب بعد المستوى المتميز في التصفيات الآسيوية من أندية أربيل ونفط الجنوب والوسط وكان خياره نفط الوسط لوجود الكابتن راضي شنيشل الذي يتمنى ان يكون ضمن كتيبته لسببين الاول كونه يمتلك عقلية تدريبية كبيرة ويمنح الفرصة للاعبين الشباب والثاني هو من وجه الدعوة لي للعب مع الوسط كونه تابع جميع مباريات المنتخب مما رسخ قناعتي أكثر بأنني ضمن خياراته مع العلم إن أمنيتي كانت اللعب تحت قيادة هذا المدرب منذ الصغر لكن حلمي اصطدم بعقبة نادي القاسم الذي لم يمنحني بطاقة الاستغناء، رغم عدم مشاركته بالدوري وانسحابه من المسابقة وعقدي معهم لنهاية آيار المقبل ولم يكشف النقاب عن وجهة الموسم المقبل، لكنه أشار الى أن تمثيل نادي نفط الوسط ما زال قائما بوجود الكابتن راضي شنيشل وحيثما يكون في الموسم المقبل فسأكون معه.
وختم حديثه بالثناء والشكر لكل من سانده في بداية الطريق من والده الذي سانده ورسم له أولى خطوات النجاح وللمدربين رائد الصوفي وبشار عادل ومدير مدرسة العطار وائل المياحي وسيد جاسم وقاسم جلعوط في نادي القاسم والجهاز الفني لمنتخب الشباب.