اختتام مهرجان المحبة والجمال الأول

ثقافة 2018/12/17
...

 
البصرة/ ابتهال بليبل 
 
اختتمت فعاليات مهرجان "المحبة والجمال الأول"يوم السبت الماضي في البصرة، وسط اهتمام كبير من المثقفين والإعلاميين. 
المهرجان الذي اقامته رابطة مصطفى جمال الدين الأدبيّة وبدعم وزارة الثقافة والسياحة والآثار شارك فيه أكثر من ستين شاعراً وشاعرة من مختلف محافظات العراق. 
إذ توزعت فعالياته التي افتتحت في الساعة العاشرة من صباح الجمعة في قاعة المركز الثقافي النفطي في البصرة واستمرت على مدار يومين، كل يوم بجلستين. 
جلسة الافتتاحية التي ادارها الشاعر والإعلامي حيدر مزهر، بدأت بتلاوة معطرة من الذكر الحكيم للقارئ حيدر البزوني، ثم النشيد الوطني العراقي والوقوف دقيقة صمت لقراءة سورة الفاتحة على ارواح شهداء العراق. 
فعاليات المهرجان كانت تحت شعار (صنّاع الجمال يحلّقون في بصرة الخليل والنخيل) تخللته العديد من النشاطات، ابتدأت بأنشودة (نخلة العراق) من كلمات الشاعر محمد مصطفى جمال الدين، والحان الفنان طارق شعبان، واداء طلبة متوسطة مصطفى جمال الدين.
وقد أثنى ممثل وزير وزارة الثقافة الشاعر آوات حسن بكلمته على الجهود المبذولة التي احتضنت الشعراء الشباب وأشار إلى أن وزارة الثقافة تدعم مختلف المهرجانات والفعاليات الفنية والثقافية في عموم العراق. 
أما الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق، فكانت كلمته التي قدمتها نائب الأمين العام الروائية عالية طالب تشير في محتواها على ضرورة اشاعة ثقافة المحبة والسلام، وأن رابطة مصطفى جمال الدين الأدبيّة تحمل اسماً مميزا بمسيرة ابداع تليق بعراق المحبة والجمال برغم اي قبح هنا اوهناك. 
كما وقد أبدت عبر الكلمة رغبة الاتحاد في أن يكون مهرجان المحبة والجمال بتسلسل سنوي ثابت لنعلم العالم معنى أن ينبثق الجمال وتزدهر المحبة من ارض تمنح العراق كله بلا استثناء سلة الحياة وادامتها.
ورحب رئيس الرابطة الشاعر محمد مصطفى جمال الدين عبر كلمة الرابطة بالحضور ضيوف بصرة الخليل والنخيل وشكر وزارة الثقافة والسياحة والآثار على دعمها للمهرجان لإنجاح فعالياته، كما وقد أثنى على جهود أتحاد الادباء سواء المقر العام او فرع البصرة ولشركة نفط الجنوب والمركز الثقافي لجهودهم في اقامة هذا المهرجان. 
وشارك في الجلسة الشعرية الأولى العديد من الشعراء الشباب منهم: أكرم الأمير قرأ نصوصه بالنيابة عنه الشاعر سراج محمد، حسين هليل، نورس الجابري، عبدالله النائلي، حسين الاسدي، حسن مجيد، جميل الجميل، احمد كاظم خضير، مصطفى الموسوي، بسام عبدالحكيم، سجاد السلمي.
أما فعاليات الجلسة الشعرية الثانية فقد كانت في الساعة الرابعة عصر الجمعة بقاعة المركز الثقافي النفطي. إذ بدأت الجلسة بالاستماع الى أحدى قصائد الشاعر الكبير مصطفى جمال الدين بصوته، وقد شارك في القراءات كل من الشعراء: امل التميمي، باسم الحربي، احمد عدنان، محمد الخطاط، محمد عصام، ايناس فيليب، علي اصلان، جبرائيل السامر، ايهاب شغيدل، وسام الموسوي، فرقان كاظم، عامر الطيب، حسن سامي. 
واقيمت الجلسة الشعرية الثالثة لمهرجان المحبة والجمال الأول لرابطة مصطفى جمال الدين الأدبية صباح السبت، في قاعة قصر الثقافة والفنون بحضور العديد من المثقفين ومحبي الشعر.  
 وكانت الجلسة التي ادارها الشاعر معن غالب سباح قد ابتدأت بالاستماع الى انشودة (بغداد( من كلمات الشاعر الكبير مصطفى جمال الدين، ثم قراءات لكل من الشعراء: علي الياسري، مصطفى الخياط، قاسم لطيف، نور فيصل، يماني عبد الستار، حميد السيد ماجد، علي الخليفة، علي حمزة، محمد سامي، محمد ادريس، سليم جواد، محمد حسن، سرمد سليم.
 كما وقد تخلل الجلسة عزف منفرد على آلة العود للدكتور علي نجم مشاري، قدم خلالها مقطوعات تراثية متميزة وشاركه ايضا في بعض المقاطع عازف الكيتار سامر سعيد. 
وبدأت جلسة الختام بأنشودة افتتاح المهرجان (نخلة العراق)، القى بعدها ممثل وزير الثقافة الشاعر آوات حسن كلمة قصيرة حيا عبرها جهود القائمين على المهرجان، وكيف أنه قد كان كرنفالا ناجحاً، كما وقد 
شارك كل من الشعراء: مصطفى عبود، محمد عبدالكاظم، نور الموسوي، حسين المخزومي، فهد اسعد، فاضل عباس، اسيل العيسى، وائل السلطان، زينب الغالب، حيدر محمد خرنوب، مرتضى مريود، علي اجود، صادق مجبل، علي ثابت، مبين خشاني، زين العابدين المرشدي، علي نفل، حسين العبدالله.
أما البيان الختامي للمهرجان فقد القاه عضو المجلس المركزي لأتحاد ادباء العراق، الاديب حسين الجاف، وقد تضمن البيان استعراضا لما جرى من فعاليات ثقافية وادبية وفنية على مدى يومين، وتقديم الشكر لوزارة الثقافة على دعمها في اقامة هذه التظاهرة الابداعية الرائعة، والدعوة الى المزيد من الاهتمام بشريحة الشباب بوصفهم عنوانا لبهجة الحياة، وكذلك المناشدة في استمرار الدعم لأقامه هذا المهرجان سنويا بعد ان نجح بشكل كبير في نسخته الاولى.