باركت الرئاسات الثلاث، الجمهورية والوزراء والنواب، لأبناء الديانة الايزيدية في العراق والعالم بمناسبة حلول السنة الجديدة، داعين الى إقرار قانون الناجيات الإيزيديات، وإنهاء مأساة المختطفات.
وقال رئيس الجمهورية، برهم صالح، في بيان رئاسي تلقته "الصباح": إنه "يطيب لي أن أهنئ أبناء الديانة الايزيدية في الوطن والمهجر بمناسبة حلول السنة الايزيدية الجديدة، متمنياً لهم عاماً سعيداً مفعماً بالأمن والسلام والاستقرار".وأضاف صالح "لقد قدم الايزيديون تضحياتٍ كبيرة، وأبدوا شجاعةً فائقة في الدفاع عن مناطقهم وقراهم وعن العراق بشكل عام ضد عصابات داعش الإرهابية، وهم مدعوون اليوم لمواجهة التحديات التي تواجه بلادنا والتآزر والتكاتف والتعاون مع الكوادر الصحية والطبية لمواجهة فيروس كورونا المستجد".وتابع رئيس الجمهورية "نغتنم هذه المناسبة لنؤكد دعمنا للمطالب المشروعة للأخوة الايزيديين، وتأمين حقوقهم في الإسراع بإقرار قانون الناجيات الايزيديات الذي قدمته رئاسةُ الجمهورية إلى مجلس النواب، وتكثيف الجهود والمساعي لمعرفة مصير المختطفين وتسهيل عودتهم إلى أسرهم".بدوره، ذكر رئيس الوزراء المكلف مصطفى الكاظمي، في تغريدة على منصة "تويتر"، "بمناسبة العام الايزيدي الجديد، أتقدم بأحرّ التهاني لأبناء شعبنا من الايزيديين متمنيا لهم الخير والسلام، ونستذكر بألم الجرائم التي ارتكبتها عصابات داعش الارهابية بحقهم وبحق العراقيين".
وشدد الكاظمي، على "ضرورة اكمال العمل على تحرير المتبقي من المختطفين، وإنصاف الضحايا".كما تقدم رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، في تغريدة له على تويتر، "بأسمى التهاني وخالص التبريكات إلى أبناء شعبنا العراقي من المكون الايزيدي، سائلين الله تعالى أن يجعلها سنة سلام ورحمة، وأن ينعم عليهم بالطمأنينة والاستقرار، بعد الظروف الصعبة التي مرت بهم".على صعيد ذي صلة، تمنى النائب الأول لرئيس مجلس النواب حسن كريم الكعبي، لاخوتنا الايزيديين بمناسبة رأس السنة الايزيدية، "دوام العز والاستقرار مع باقي مكونات شعبنا الكريم تحت خيمة العراق".واستذكر الكعبي "حجم المعاناة التي تعرضوا لها من قبل عصابات داعش من قتل وتشريد وسبي وتهجير"، مجدداً "وقوف السلطة التشريعية مع اي مساعٍ وتحركات فاعلة وجادة لاستكمال ملف اعادة النازحين منهم وتأمين امنهم واستقرارهم، وانهاء مأساة المختطفات الايزيديات وعودتهن لأسرهن بأسرع وقت ممكن".