يعدُّ أصغر لاعب بالدوري العراقي لم يصل بعد الى تسعة عشر عاماً تمكن من إثبات جدارته في الدوري حينما مثل فريق السفانة قادماً من أحد الفرق الشعبيَّة في منطقة الحيانية.. إنه الشاب أحمد زامل الذي قال لـ”الصباح الرياضي”: إنَّ “العودة الى مباريات الدوري تحتاج الى أجواءٍ مثاليَّة، إذ لا يمكن أنْ تنجح المباريات في مثل هذه الأجواء الصحية والتباعد الاجتماعي”.

وأضاف “أعتقد أنَّ نجاح الدوري والوصول الى نتائج مثالية مقرون بالتواجد الجماهيري وهذا غير ممكن في الوقت الحالي، كما أنَّ الأندية بحاجة الى تدريبات يوميَّة وملاعب مفتوحة أمام الإعلام الرياضي، والسؤال هنا هل تستطيع اللجنة التطبيعيَّة توفير مثل هذه الأجواء، بكل صراحة لا يمكن وعلينا أنْ ننتظر”.

وأكد أنَّ “فريق الميناء من الأندية الكبيرة ويسعى أنْ يكون بطلاً للدوري، لكنَّ الظروف الماليَّة التي تحيط به قد تجبره على تأجيل طموحاته الى موسمٍ آخر يكون أكثر استقراراً ووضوحاً”.

وأوضح زامل أنَّ “صعوبات جمة تعترض عمل التطبيعيَّة في ظل تفشي وباء كورونا وضيق الوقت المناط بعملها، فضلاً عن استحقاقات مهمة تنتظر الكرة العراقية ومنها تصفيات كأس العالم وأمم آسيا وهي بكل تأكيد تحتاج الى أموال وقرارات صائبة وكل ما أتمناه أنْ تنجح الهيئة المؤقتة في عملها من أجل إنتاج اتحاد كرة قادر على مواجهة التحديات”.

وعبر لاعب الميناء عن أمنياته بالاحتراف مع الأندية الأوروبيَّة مثله مثل اللاعب علي عدنان من أجل تطوير الإمكانات الفنية والبدنية.

وقال: إنَّ “تطوير أدوات اللاعب يحتاج الى ممارسة واختلاط مع لاعبين ومدربين كبار وقد أثبتت التجارب ذلك مع الكثير من الأسماء مثل علي عدنان وضرغام إسماعيل وجستن ميرام وأحمد ياسين”، وألمح لاعب الميناء الى “إمكانية تمثيل أحد الأندية القطرية في الموسم المقبل عن طريق رجل أعمال بارز في مدينة البصرة وأنَّ الصفقة وصلت الى نهايتها لولا توقف الدوريات بسبب الوباء العالمي”.

وأعرب عن أمله بالوصول الى مستوى المهاجم يونس محمود الذي قال عنه إنه أبرز لاعب عراقي ظهر في السنوات العشرين الأخيرة وهو يستحق أنْ يكون أفضل لاعب عربي.