المخرج عامل بناء من طراز وطني

الصفحة الاخيرة 2020/04/28
...

بغداد / محمد اسماعيل
حضرت "الصباح" تفاصيل العمل، حيث يشرف ويشارك المخرج المسرحي د. احمد حسن موسى.. مدير عام دائرة السينما والمسرح، في بناء مسرح "آشور" الملحق بـ "الرافدين" خلف الوطني، غير مبال بـ "كورونا" ومن حوله مدراء الأقسام الفنية والاعلامية والادارية والتقنية ولفيف من منتسبي الدائرة،
 فضلاً عن عمال البناء المحترفين، وسط الاسمنت والطابوق والجص والخشب والحديد و... موجودات أراها دائماً، حيث ما يجري بناء ولا أعرف أسماءها.
وقال مدير عام السينما والمسرح: "فضلاً عن "آشور" الموشك على الانتهاء.. إن شاء الله، بدأنا العمل، من الصفر، بإعادة إعمار مسرح الرشيد.. نرفع الانقاض" مستدركاً: "لقد تحول كله الى أنقاض، لكن سنعيده أبهى مما كان أيام عافيته؛ إذ أدخلنا استشاريين من خارج الوزارة، وفنانين تشكيليين مهمين؛ لإعداد مسودة البناء الجديد لمسرح الرشيد، بالاعتماد على ملاكات الدائرة.. هندسياً وتقنياً، وبإرادتنا
 المتواضعة".
وأضاف: "أعلن وزير الثقافة والسياحة والآثار د. عبد الامير الحمداني، واعلنا نحن وراءه من موقعنا،  إننا منفتحون على أية رعاية داعمة في التمويل لاستكمال بناء مسرح الرشيد" مؤكداً "لن نتوقف عند المرحلة الاولى، بل سنستمر بتنفيذ الاعمار اعتماداً على إمكانيات دائرة السينما والمسرح، والجهات الداعمة إن توفرت بموجب السياقات الرسمية المعمول بها، حيث سيجري العمل وفق نظام المراحل".
عوداً الى مسرح "آشور" حيث نقف، تابع د. موسى: "سيضم مسرح آشور سينما وخشبة عرض مسرحي.. هي اختصاصه الاساس.. ومسرح عرائس للاطفال" مشيراً الى أن: "سعته مئة وخمسون كرسياً، تفي بجمهور العروض التجريبية؛ فهي نخبوية في الغالب، وتلك تجربة ناجعة، أثبتت نجاحها في المولات".
توسعنا مع مدير عام الدائرة، الى اشتمالاتها متسائلين بشأن منتدى المسرح؟ فأجاب: "المفروض  انه قائم، وله منهج عمل وموسم عروض، لكنه الآن محطم كلياً؛ لوقوعه ضمن نطاق تظاهرات ساحة التحرير، الا أننا سنعيد بث الحياة فيه، من خلال تقديم العروض التي لم يتسنَ للجمهور مشاهدتها بسبب ظروف التظاهرات وكورونا" موضحاً: "سيكون لدائرة السينما والمسرح دور مهم في مهرجان العراق الوطني للمسرح، الذي تنظمه نقابة الفنانين بالشراكة مع الهيئة العربية للمسرح، من خلال الدعم اللوجستي وتأمين المسارح من قبل الدائرة".
المخرج علاء قحطان مدير الفرقة الوطنية للتمثيل، قال "وضعنا موسماً سنشرع بتنفيذ مفرداته، يضم اربعة عشر عرضاً، هي: "حنين حار" و"شباك اوفيليا" و"رفريش" و"طريق شرطي" و"هاملت" و"خوف سائل" و"العم هاملت" و"نقش حنة" و"مقطع من فيلم طويل" و"حمام بغدادي" و"79" و"ذا موز" و"المزرعة السعيدة" وبين: "اعددنا تسعة عروض للاحتفال بعيد تأسيس الفرقة الوطنية للتمثيل، بعد إنجلاء غمة كورونا،  وهي: مسرحيتان من بغداد ومثلهما من المحافظات وخمسة عروض من لبنان والجزائر والمغرب وتونس ومصر، وهي عروض حققت جوائز عالمية".
ولفت مدير الفنون الشعبية فؤاد ذنون، الى ان"الفرقة الوطنية للفنون الشعبية، أعدت موسم 2020 وستقدمه بعد إنجلاء جائحة كورونا، يضم لوحات استعراضية جديدة وأخرى منتقاة من مواسم سابقة، حققت إقبالاً جماهيرياً.. داخل وخارج العراق، منها: "مرح البنات" و"ام العباية" و"المصرع" و"السقا" و"أندلسيات"
 وسواها".