أفلام هوليوود أكثرها تعادي العرب والمسلمين وقلة تنصفهم

الصفحة الاخيرة 2020/05/03
...

متابعة وتحرير / سينما   
 
قدمت هوليوود عبر تاريخها الطويل صورة نمطيّة مشوهة عن العرب خصوصا والإسلام عموما، اذ كشف الكاتب الأميركي من أصل عربي جاك شاهين في كتابه "العرب الأشرار - كيف تشيطن هوليوود شعبا ما" معاداة هوليوود للعرب والمسلمين من خلال دراسته ومتابعته لنحو 1000 فيلم، إذ وجد أن 30 فيلما فقط هي التي تنظر الى العرب نظرة محايدة، أما الأفلام التي تنظر الى العرب بطريقة ايجابية فلا تتعدى أصابع اليد، أشهرها بحسب قائمة نشرها موقع "ارجيك" بتوقيع حازم ويفي: 

 "مملكة السماء"(2005)
يتحدث الفيلم الذي أخرجه الأميركي ريدلي سكوت عن الحروب الصليبية، لكنه يقدم رؤية متوازنة جداً لهذا الصراع، الذي انتهى بانتصار صلاح الدين الأيوبي على الحملة الصليبية وتحرير القدس، وذلك من خلال تتبع    رحلة جندي من جنود الحملة الصليبية إلى القدس -تلك المدينة المقدسة لدى ثلاثة أديان السماوية- لكي يحارب بضراوة لاستردادها. تنتصر رؤية المخرج ريدلي سكوت للسلام والمحبة وحرية الاعتقاد..
الفيلم من بطولة أورلاندو بلوم بدور البطولة للجندي باليان، فيما ظهر الممثل ليام نيسون في دور جودفري، والنجم إدوارد نورتون في دور الملك بولدوين، وعلى الجانب العربي جسد الفنان غسان مسعود شخصية صلاح الدين الأيوبي، وأدى الفنان المصري خالد النبوي دور مولّاه. 
 
 "اسمي خان " (2010 )
قدم المخرج كاران جوهار فيلماً إنسانياً رائعاً عن التسامح وقبول الآخر بطاقم عمل وممثلين من الهند، وخان هو هندي مسلم مريض بمتلازمة أسبرجر (نوع من التوحد لا يستطيع صاحبه التواصل مع الاخرين) يحاول التواصل مع رئيس الولايات المتحدة الأميركية. وبمساعدة أطراف عديدة يستطيع ذلك لكي ينقل له رسالة مهمة.
الفيلم يجمع ما بين تفوق بوليوود في نقل المشاعر ورسمها بالألوان وما بين إتقان العملية الإنتاجية في هوليوود، وهو من شاروخان والنجمة كاجول. وقد حقق هذا العمل نجاحاً ساحقاً، على مستوى العالم بإجمالي إيرادات ٤٢ مليون دولار، منهم فقط أربعة ملايين داخل الولايات المتحدة.. 
  "مالكوم إكس" (1992 )
فيلم سيرة ذاتية أخرجه سبايك لي، يتحدث فيه عن قصة حياة المناضل     الأميركي الأسود الذي ناهض التفرقة العنصريّة للسود في الولايات المتحدة مروراً باعتناقه الدين الإسلامي والانضمام لجماعة "أمة الإسلام" واستقطاب المشاهير لها مثل محمد علي كلاي..يؤدي اكس فريضة الحج ويغيّر اسمه الى مالك الشبّاز، فاغتالوه في نيسان من العام 1965.
 
 " بلال"(2015)
 فيلم رسوم متحركة ثلاثي الابعاد انتاج سعودي، قصته مستوحاة من سيرة شخصية بلال بن رباح، الطفل الصغير عذب الصوت، الذي يحرره الإسلام من عار الرق والعبودية .
اشترك في كتابة سيناريو الفيلم فريق من الكُتّاب من جنسيات مختلفة مما منح الفيلم زوايا مختلفة في الحكي. وبرغم أن الفيلم لم يحقق نجاحاً تجارياً يذكر داخل الولايات المتحدة، ولكنه حصل على جائزة "أفضل فيلم مُلهِم" في اليوم العالمي للرسوم المتحركة من مهرجان كان السينمائي عام ٢٠١٦.
الفيلم إنتاج مشترك ما بين دولة الإمارات العربية المتحدة وأميركا وسويسرا وقد لاقى قبولاً كبيراً في الشرق الأوسط وبين الدول العربية.
 
" مسيو إبراهيم" (2003)
 صنع المخرج الفرنسي فرانسوا ديبورون فيلما عن التسامح والتصالح والحوار ما بين الأديان، تدور احداثه حول شخصية تاجر تركي مسلم، يدعى إبراهيم يسكن في حي فقير في فرنسا فترة الستينيات يعقد صداقة مع صبي مراهق يهودي ويساعده على تخطي هذه المرحلة المهمة في حياته، الذي يغرم بهذا الصوفي المتسامح فيغيّر حياته، الفيلم من بطولة عمر الشريف (إبراهيم) وايزابيل ادجاني، وهو فيلما يبث رسائل تصالح وتسامح بين الأديان التي هدفها جميعا الانسان.
 
" الفارس الثالث عشر" (1999) 
 يحكي الفيلم الذي أخرجه جون مكتيرنان، قصة واحداً من أهم السياسيين العرب في عهد الدولة العباسية، وتحديداً الخليفة المقتدر بالله في القرن الرابع الهجري، وهو احمد بن فضلان، اذ يقدم أنطونيو بانديراس شخصية هذا الرجل، الذي أرسل في مهمة دبلوماسية إلى أرض الصقالبة (شرق أوروبا – روسيا وبلغاريا) لكي يقوم بتعريف الإسلام لملكها بناءً على طلبه، وهي مهمة حوار ثقافي لنقل تراث الإسلام وأفكاره من بغداد إلى الغرب، ويضيف الفيلم بعض التفاصيل المشوقة للأحداث ويعطي شخصية بن فضلان بعداً عسكرياً وقتالياً لأغراض جماهيرية وتسويقية..