بغداد / حيدر كاظم
تميزت مسيرة اللاعب الدولي الراحل باسل مهدي حمادي بالتألق والابداع اذ بدأ مشواره الكروي في صفوف نادي السكك في فترة الستينيات ثم لعب لفريق اليات الشرطة ونال معه دوري المؤسسات لمواسم (1967 - 1968) و(1968 – 1969) و(1969 – 1970) و(1971 – 1972)، ومثل المنتخبات الوطنية والاولمبية والعسكرية في بطولات متعددة ، قبل ان يعتزل ويتجه الى التدريب.

ويقول المدرب عبد الاله عبد الحميد الذي عاصره وشكل معه ثنائيا في العديد من المهمات التدريبية: ان رياضتنا افتقدت اسم باسل مهدي كونه يمتلك مسيرة كروية رائعة لاعبا ومدربا فضلا عن خبرته الادارية، لاسيما انه تواجد في الاعوام الاخيرة ضمن اللجنة الفنية في اتحاد الكرة بصفتي الخبير والمستشار، مضيفا ان الراحل عمل ايضا الى جانب نخبة من المدربين المميزين في تاريخ كرتنا امثال عمو بابا وعبد الاله محمد حسن وواثق ناجي وانور جسام والدكتور عبد القادر زينل وشوقي عبود وغيرهم. واشار الى ان منتخبنا لفئة الناشئين تحت قيادة المدرب موفق حسين، استفاد منه كثيرا عام 2013 اذ كان احد اسباب نجاح ليوث الرافدين ووصوله الى كأس العالم انذاك، اذ كان حينها مديرا للفريق. 

وعن بعض خفايا حياة الراحل المولود عام (1943) واسباب وفاته قال ابن شقيقه وسام الجبوري : ان عمه يمتلك سيرة حسنة جدا بين الناس وترك اثرا جميلا بعد وفاته، مضيفا انه كان عاشقا للكرة العراقية ومتابعا لجميع احداثها الرياضية، واسهم قبل رحيله في افتتاح الملعب الخماسي  في منطقته ليشجع الصغار والكبار على ممارسة كرة القدم، مبينا انه تاثر كثيرا برحيل اللاعب الدولي السابق عن عمر (77 عاما) بسبب مرض عضال ويفتقده حاليا اذ كان يعده بمثابة الوالد، موضحا ان المرحوم باسل مهدي اب لخمسة اولاد هم علي ومحمد ومهدي وعمر ويوسف.