بغداد / الصباح
تتساقط الثلوج، شتاءً.. عند نهاية كل عام، ترحابا بمقدم بابانوئيل، من عمق الاساطير، محلقا بعربته السماوية التي تجرها الغزلان في الفضاء؛ ليحط بين الاطفال، فاتحا كيسا مليئا بالهدايا والمفاجأة الجميلة؛ التي تبهج الصغار.
وقال واحد من مؤدي دور بابانوئيل في كنيسة انتقال مريم العذراء، بالمنصور: "توضع الهدايا على نوافذ الشبابيك او عند الأبواب لتتفاجأ بها البنات والاولاد.. صباح اليوم الاول من كل سنة" مؤكدا: "بابانوئيل شخصية جميلة.. مسالمة، يمثل السعادة" فتح كيسه الاحمر المحمول على ظهره، مقدما لنا هدية مغلفة، شكرته سائلة عن اسمه، فأخبرني بأنه هيمان فرنسيس متي، مشترطا الالتزام بمناداته ببابانوئيل.. سانتاكلوز: "شخصية لطيفة ارتبطت بعيد راس السنة، تجيء مع تساقط الثلوج، بهيئة رجل عجوز يلبس الاحمر والابيض.. رمز الحب والنقاء وصفاء القلوب" مضيفا: "في اعياد الكرسماس اوزع الهديا واغني مع الاطفال ونزين الشجرة ونكتب الاماني لتتحقق بحبنا لبعضنا.. انا رمز الحب والسلام افرح لفرح الاطفال.. يحبونني واحبهم، اتألم عندما يبكون، واعود في السنة المقبلة واجدهم كبروا وصاروا اجمل؛ فهم اوتاد
المستقبل".
وتابع: "اسعاد الاطفال يفتح عيونهم على الحب والسلام والتعاون والسلام" مشيرا الى ان: الاديان تدعو الى الحب والسلام.. وانا ادعو واتمنى ان نتبادل الزهور، في ما بيننا.. ليس فقط في العيد، انما كل يوم؛ كي تبقى علاقتنا مثل عطر الورود التي وان ذبلت تبقى رمزا للجمال والسلام".