الصباح } تؤسس تاريخا للاعلام الوطني الحق

الصفحة الاخيرة 2020/05/16
...

بغداد/ محمد اسماعيل
 

وحال ما نقلت لي الزميلة نورا خالد.. مسؤولة الصفحة "الاخيرة" الإستعداد للإحتفال تحريريا بعيد تأسيس "الصباح" شغلت "الواتساب" على مجموعة كبيرة من دبلوماسيين وأكاديميين وأدباء وفنانين، متسائلا.. حسب التوجيهات رأيك بـ "الصباح"؟ وتقييمك لتواصلها بالصدور ألكترونيا، على الرغم من حظر التجول؟
إستجاب سعادة السفير الفلسطيني في بغداد احمد عقل، والفنانة منى مرعي، والقاصة رجاء الربيعي، والاعلامي سالم السوداني، و استاذة القانون الجنائي في جامعة النهرين د. امل فاضل عنوز.
وقال السفير أحمد عقل: " واجب مهني ووطني أقدمت عليه "الصباح" الى جانب صحف أخرى؛ كي لا ينفرط عقد متابعوها من حولها" لافتا "القراء بأمس الحاجة للصحافة، خلال الحظر الذي فرض للحد من إنتشار كورونا".
وبعثت الفنانة منى مرعي وردا ألكترونيا، لمنتسبي "الصباح" بالمناسبة، مشفوعا بالتأكيد "نشاط جميل، تستحقون عنه الثناء والاكبار، وانتم تتحدون ظروف الحظر وقلق كورونا" مضيفة "بارك الله فيكم، ننظر بإحترام لجهدكم الذي قهر قسوة الظروف".
وتابع الاعلامي سالم السوداني: "التواصل بالصدور ألكترونيا، وخطوة حداثوية، تواكب تطورات العالم من حولنا، وهو يتجه بقوة نحو السوشيل ميديا" مشيرا الى ان "الصباح بهذه الخطوة حققت ضمان أكيد للتحكم بمنصة المستقبل".
واوضحت القاصة رجاء الربيعي "منذ بدايات صدورها، دخلت جريدة "الصباح" ضمن التقاليد اليومية للفرد العراقي؛ لما ينشر على صفحاتها من مواد متنوعة، تجعلها شاملة لميادين الحياة كافة، السياسة والاقتصاد والثقافة وجوانب أخرى تلبي لكل قارئ ما يشده الى سطورها من حيث ما دخل عليها" متفائلة: "سلام مهني من القلب الى كل منتسبي "الصباح" تحية وإحترام للجهد الثر والمغامرة المحسوبة ثوابا بالايمان والولاء والمواظبة".
وافادت د. امل فاضل عنوز: "بعد ان سيطرت وسائل التواصل الاجتماعي على وسائل الاعلام الاخرى، وما عانت منه الصحافة المكتوبة اليوم، اصبح من الضروري البحث عن ما هو راسخ في اذهاننا من مواضيع طرحت بمصداقية وبأنامل مبدعة وخلاقة، والتي لمسناها من خلال العاملين في جريدة "الصباح" من خلال الاخبار التي ما لبثت ان تجسد الحقيقة وتعطي الوجه الحقيقي للمواطن العراقي المبدع، والتي غابت عن ما تم طرحه في الوسائل الاخرى" منوهة: "لكم مني كمواطنة كل التقدير في يومكم هذا.. متمنية لكل العاملين في هذه الجريدة المعطاء كل التوفيق".