آلاء الحيالي.. نحاتة الحكايات الموصليَّة

الصفحة الاخيرة 2020/06/03
...

الصباح/ كاظم لازم 
 
استوحت آلاء الحيالي اعمالها النحتية من القصص والاحداث التي مرت بها مدينتها الموصل لتحول الكثير منها الى ايقونات تدين افعال عصابات "داعش" الارهابيَّة وما تركته من اوجاع في نفوس اهلها.
الحيالي قالت لـ"الصباح": "اكتشفت موهبتي في اليوم الاول من دخولي كلية الفنون الجميلة، لأتبين أنَّ عالم النحت وفلسفته هو هاجس مدفون في اعماقي منذ الطفولة".
وتابعت "عشقت فن الخزف الذي قدمت خلاله العديد من الاعمال التي لاقت استحسان اساتذتي والعديد من المهتمين بالفن التشكيلي حتى اقمت معرضي الشخصي الاول تحت عنوان (القيثارة والحدباء) في متحف المركز الطلابي في الكلية، وتضمن العديد من الاعمال النحتية التي استوحيت حكاياتها مما مر بالموصل من أحداث".
شاركت الحيالي في العديد من المعارض المشتركة والبازارات من خلال نصب نحتية، اقامتها لعدد من الرموز والشخصيات الموصلية.
تحلم الحيالي بأنْ تنحت مجسماً مصغراً للموصل خاصة أبنية المدينة التاريخية التي دمرتها عصابات داعش الإرهابية، كي تتمكن الأجيال القادمة من التعرف على معالم المدينة التي اندثرت والتي امتدت الى مئات السنين، مستدركة ان "حلمي هذا توقف بسبب عدم وجود الدعم المادي".
وأكدت الحيالي في ختام حديثها أنَّ "الروح الموصلية ما زالت حيّة وتحب السلام والتطور والفن والحب والثقافة،وستعود بقوة إلى الساحة الثقافية عبر جهود أبنائها".