بغداد/ سرور العلي
تحت شعار "ما نعوفكم"، أطلق ناشطون في بغداد، حملة شبابية لتزويد مرضى "كورونا" بقناني الأوكسجين ومساعدة المستشفيات التي تعاني من قلتها.
وقال الشاب حمزة عيسى، أحد أعضاء الحملة، لـ"الصباح": "في هذا الظرف الصعب الذي يمر به البلد من وضع صحي متأزم، قررت أنا ومجموعة من الأصدقاء أن نتكاتف يداً واحدة ونطلق حملة، وهي الذهاب إلى محال وورش الحدادين واستعارة قناني الأوكسجين منهم ، وإفراغها ومن ثم ضغطها بالأوكسجين الطبي من المعامل المتواجدة في منطقة الكرادة والوزيريَّة".
وأضاف "حملتنا شملت الأسر في منازلها، ومساندتنا للجيش الأبيض وهي مهمة مطلوبة من الجميع".
وأوضح "الآن أصبح لدينا تنسيق بين المستشفيات الحكومية وحملتنا من اجل توفير البلازما والأوكسجين، لأن اغلب المستشفيات تفتقر لهما بالدرجة الأولى".
ولم تقتصر الحملة على توزيع قناني الأوكسجين بل عمل أعضاء الفريق على تقديم جميع الدعم في جوانب مختلفة، وبين عيسى، الذي يدرس القانون"نحن فريق جمعنا حب الوطن والعمل التطوعي، تجاوزنا كل الصعوبات من خلال العمل المشترك، حملتنا تتضمن، فريق الرسامين الذين يعملون بجهد من اجل رسم اللوحات ومبالغها تذهب إلى الدعم،و فريق المعالجات ومهامهم إيصال العلاجات إلى الأسر التي لا تمتلك المال لشراء العلاج، وحملة ترميم المنازل الفقيرة، وتوزيع السلات الغذائية بين الأسر المتعففة، وحملة بلازما الدم ومهامهم توفير بلازما الدم وربط الحالة بالمتبرع".
وأكد "بدأت بمفردي، كنت اجمع الرصيد عن طريق حسابي الشخصي في موقع "الانستغرام"، واشتري بثمنه السلال الغذائية للفقراء، واجهتني الكثير من التحديات لعملي بمفردي إلى أن شاركني أصدقائي وأصبحت من أكبر حملات العراق في تقديم الخدمة الإنسانيَّة".
وختم عيسى، حديثه "سنستمر من اجل إنقاذ العراق بروح واحدة وأجساد متعددة".