بغداد/ محمد اسماعيل
انتصبت مظلة تنث كلوراً من جهاتها كافة، عند مدخل بناية شبكة الاعلام العراقي، لتعقيم المنتسبين ذهاباً وإياباً، وهم يمرون من تحتها شفعت بتعليمات معلقة في الزوايا والاركان والواجهات ولوحات الاعلانات واضحة أمام العين لا تخطئها الرؤية؛ تحث على التباعد الاجتماعي وارتداء مستلزمات الوقاية، من قفازات طبية وكمامات.
تواصلاً مع تلك التحوطات، قال عضو مجلس أمناء شبكة الاعلام العراقي الفنان د. حكيم جاسم: "لحظت حرصي على ترك مسافة وقائية بيني وبينك حسب توجيهات خلية الازمة" مؤكدا: "الشبكة رغم المسؤولية الهائلة على عاتقها، لكن نبذل جهدا كبيرا في الوقاية".
وأضاف: "ملاكات تلفزيون العراقية من شبكة الاعلام العراقي، تعمل بكل تخصصاتها في سبيل تقديم برامج توعية تترجم تعليمات خلية الازمة الى مادة اعلامية مشوقة يتلقاها المشاهد بتشويق وجدية وسهولة في الفهم والتمثل؛ بغية ضمان حسن الاستجابة لمواجهة وباء "كورونا" الى درجة ان بعض المنتسبين يعملون على مدى الاربع والعشرين ساعة يوميا، مجازفين بالتواجد في مستشفيات العزل وكل الاماكن التي يتطلبها إعلام التوعية" متابعا: "داخليا نلتزم في ما بيننا بالتباعد الاجتماعي وتأمين وسائل الوقاية من كفوف وكمامات وعدم المصافحة ولا سواها".
واوضح: "إعلاميا أعددنا فواصل للتوعية والتوجيه، في كيفية التصدي للجائحة وفق تعليمات خلية الازمة" مشيرا الى: "إجراء لقاءات على مستوى الطب والفن والرياضة خاصة تلفزيون العراقية الاخبارية، ما زالوا يبذلون جهدا منقطع النظير؛ لايصال رسالة للناس مفادها الحفاظ على الذات والاسرة والمجتمع، بالتباعد وارتداء وسائل الوقاية".
و بين مدير اذاعة بغداد من جمهورية العراق في شبكة الاعلام العراقي رائد اسماعيل حداد: "منذ صدور قرارات خلية الازمة بشأن التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات والكفوف وتعقيم الامكنة، ونحن نلتزم تلك السياقات"
وواصل: "التصدي للجائحة بإتخاذ الاجراءات الوقائية المنصوص عليها في تعليمات خلية الازمة، نستوفيه مواصلين أداء واجبنا، وذلك منذ علمنا بوصول الفيروس الى دول الجوار".