أكدت وزيرة الهجرة والمهجرين ايفان فائق جابرو حرصها على عودة النازحين الى مناطقهم وغلق ملفهم بشكل كامل، مؤكدة ان تأمين مبالغ عودتهم يمثل ابرز اولوياتنا، بينما تستعد الوزارة لتوزيع منحة العائدين بعد عيد الاضحى.

وقالت جابرو في تصريح لـ«الصباح»: ان وزارتها تسعى إلى تأمين المبالغ بهدف إطلاق اول دفعة جديدة من منح العائدين البالغة مليونا ونصف المليون دينار في اقرب وقت ممكن، منوهة بانها بصدد غلق ملف النازحين وعودتهم الى مناطق سكناهم، وان الوزارة تسعى بشكل حثيث الى اعادة نازحي مخيمي الخازر وحسن شام في محافظة نينوى، الى مناطقهم التي نزحوا منها بعد توفير الامن والخدمات فيها.

وأكدت وزيرة الهجرة تضافر الجهود الهادفة إلى النهوض بواقع النازحين، من خلال مساعدة الجهات المعنية والمنظمات الدولية لتأمين الاحتياجات الضرورية لهم، مشددة على ضرورة دعم الاستقرار في المناطق المحررة لاعادة الذين نزحوا الى مناطق سكناهم الأصلية في اسرع وقت ممكن وغلق المخيمات وإنهاء ملف النزوح وتسهيل اجراءات دفع التعويضات لأصحاب الدور المدمرة. على الصعيد نفسه بين المتحدث الرسمي باسم الوزارة ومدير عام دائرة شؤون الفروع علي عباس جهاكير لـ”الصباح” ان الوزارة تستعد لتوزيع دفعة جديدة من منحة العائدين البالغة مليونا ونصف المليون لكل اسرة عائدة الى منطقة سكناها الاصلية بعد عيد الاضحى المبارك، منوها بانها ستوزعها بحسب التمويل المالي المتوفر حاليا، اذ سيتم شمول ما يقارب الالفين و600 اسرة نازحة عادت الى مناطقها الاصلية . 

وافاد جهاكير بأن الوزارة نسقت مع منظمة الهجرة الدولية (iom) لتوفير مستلزمات عودة النازحين الى دورهم واعمارها بعد تدميرها، داعيا المنظمات الدولية والمحلية للتعاون بإعادة تأهيل المناطق المحررة وإعادة الحياة الطبيعية لها وإزالة

جميع المعوقات التي تعترض عودة النازحين إلى ديارهم وتوفير بيئة مناسبة لهم، مؤكدا ان الوزارة قدمت على مدى سنوات النزوح خدمات متعددة للاسر النازحة في المخيمات وخارجها والأسر العائدة وتسعى الى عودة اخر اسرة الى منطقتها الاصلية بهذا العام من اجل غلق جميع المخيمات في البلاد .