عواصم/ متابعة
استقر الذهب امس الثلاثاء، إذ أدى انخفاض الدولار لتعويض أثر الضغوط الناجمة عن صعود الأسهم، بينما عزف المستثمرون عن تكوين مراكز كبيرة قبل كلمة جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي) الأميركي هذا الأسبوع، بينما صعد المؤشر للاسهم اليابانية "نيكي" القياسي في بداية التعامل ببورصة طوكيو للأوراق المالية امس الثلاثاء.
واستقر الذهب في السوق الفورية عند 1932.15 دولار للأوقية (الأونصة)، ولم يطرأ عليه تغيير يذكر في التعاملات الآجلة في الولايات المتحدة عند 1938.80 دولار.
يناقش باول مراجعة لإطار السياسة النقدية للمجلس في أول أيام مؤتمر سنوي للمركزي الأميركي يوم الخميس في اجتماع افتراضي وعلني بسبب فيروس كورونا.
وتبنى مجلس الاحتياطي سلسلة من إجراءات التحفيز النقدي والمالي وخفض أسعار الفائدة إلى قرب الصفر لمواجهة التداعيات الاقتصادية للجائحة ما ساهم في صعود الذهب نحو 28 بالمئة هذا العام.
ونزل مؤشر الدولار 0.1 بالمئة أمام منافسيه يوم امس الثلاثاء.
وحد من إغراء الذهب صعود الأسهم الآسيوية مع ترحيب المستثمرين ببوادر تقدم في المفاوضات التجارية بين الولايات المتحدة والصين عقب موجة صعود في وول ستريت.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، استقرت الفضة عند 26.53 دولار للأوقية، وارتفع البلاتين واحدا بالمئة إلى 924.80 دولار وصعد البلاديوم 0.8 بالمئة إلى 2177.78 دولار.
الى ذلك قفز مؤشر الاسهم اليابانية نيكي 1.12 في المئة مسجلا 23242.74 نقطة في حين زاد المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.14 في المئة ليسجل 1625.41 نقطة.