شدد المختص بالشأن الاقتصادي وهبي الخفاف على ضرورة العمل باتجاه تفعيل النشاط الصناعي ليكون ساندا حقيقيا لاقتصاد البلاد، والمحرك لعملية التنمية المستدامة.
وقال إن تفعيل القطاع الصناعي يحتاج الى ارادة وطنية وتوجه حقيقي لدعم جميع الجهود الصناعية لكبار الصناعيين وصغارهم، لافتا الى أنَّ «القطاع الصناعي يعالج مشكلات كثيرة ومزمنة يعانيها الاقتصاد الوطني منذ عقود، رغم توفر مقومات النجاح التي قد تفرد بها البلاد عن سواها».
ولفت الخفاف الى «امكانية تفيعل القطاع الصناعي بشكل سريع من خلال شراكات ثنائية مع دول شركات عالمية متخصصة ومصنفة على لائحة العمل الدولي، وهنا تتحقق عدة منافع في آن واحد، حيث يسهم هذا التوجه في ايجاد سوق لما تصنع داخل البلاد ويكون فائضا عن الحاجة، وذلك معالجة مشكلة نقص فرص العمل التي تعانيها شريحة الشباب، ويحرك قطاع النقل ويفعل الزراعة لانشاء صناعات زراعية، بل ويمتد قطار المنفعة الى جعل دورة راس المال في اطار محلي وهذا يحقق الفائدة الكبرى للبلاد».
ونبه الى أنَّ «القطاع الصناعي مفتاح حقيقي للتنمية المستدامة التي تنشدها البلاد منذ زمن».