بغداد: الصباح
شكّلت نتائج المسوحات الحديثة المنفذة بالتقنيات المتطورة بالأسلوب الثنائي أو الثلاثي الأبعاد التي تنفذها وزارة النفط من خلال قطاع الاستكشاف النفطي، عاملاً مهماً ومؤثراً من حيث رفع حجم الاحتياطي النفطي للعراق، اذ ارتفع حجم ذلك الاحتياطي من 112 مليار برميل في 2003 إلى قرابة 153 مليار برميل من النفط في سنة 2018.
وقال وزير النفط أحسان عبد الجبار اسماعيل، خلال اجتماع مع مسؤولين في الوزارة إن "قطاع الاستكشاف حقق طفرات نوعية كبيرة في مجال المسح الزلزالي بطريقة أو أسلوب الثنائي والثلاثي الابعاد، وكانت نتائج تلك المسوحات كبيرة ومؤثرة في الواقع النفطي العراقي".
تؤكد الوزارة على بذل مزيد من الجهود في مجال المسح الزلزالي وعمليات الاستكشاف الأخرى، مع مواكبة التطور العالمي على الصعيدين الفني والاداري، وأهمية إنشاء (بنك معلومات وطني) يتضمن قاعدة معلومات وبيانات لنشاط وفعاليات القطاع النفطي ومنها الشركات الاستخراجية واعتباره مشروعا وطنيا يهدف الى التخطيط السليم من أجل الاستثمار الأمثل للثروة الوطنية.
من جانبه، يقول مدير عام شركة الاستكشافات النفطية نشوان محمد نوري: إن "ملاكات الشركة تعمل على انشاء قاعدة بيانات ومعلومات متكاملة وفقا للاساليب الحديثة"، مشيرا الى "تنفيذ برامج تدريبية لملاكات هيئة المعالجة وتقنية المعلومات لهذا الغرض، فضلا عن انتشار واسع للفرق الزلزالية في عدد من المواقع الاستكشافية في المحافظات".
إلى ذلك، كشفت وكالة "بلومبيرغ"، أن الاردن سيستأنف استيراد النفط الخام من العراق هذا الشهر بعد تعليق الشحنات بسبب فيروس كورونا، ونقلت الوكالة عن مدير بوزارة الطاقة والثروة المعدنية الأردنية حسن حياري قوله إن "الواردات التي تبلغ نحو 10 آلاف برميل يوميا ستعاود هذا الشهر"، مضيفا أن "الشحنات كانت قد توقفت طوال شهر آب بسبب وباء فيروس كورونا"، وتلبي الكمية المذكورة 7 بالمئة من احتياجات
الأردن.