صباح عطوان: تخرجت الأول على ثمانين طالباً

الصفحة الاخيرة 2020/09/08
...

  بغداد:  الصباح

 
 
عد السيناريست صباح عطوان صيف تموز 1972 أهم حدث في حياته "كنت وقتها كاتباً جديداً على العاصمة، اشتهرت بمسرحيات "قصر الشيخ" شباط 1970 للفرقة القومية "الوطنية حالياً" و"الغربيل" لقاسم صبحي مخرجاً و "حبزبوز" اخرج مقداد مسلم ومسلسلات :"المتمردون" و"اعماق الرغبة" و"فتاة في العشرين" و"ايام ضائعة" لكن لجان الفحص في التلفزيون ترفضها" مؤكداً: "أقيمت في بغداد عام 1972دورة للسيناريو في معهد التدريب الاذاعي، حاضر فيها المخرجان صلاح ابو سيف وتوفيق صالح والسيناريست علي الزرقاني، انخرطت فيها مع ثمانين فناناً واديباً، لمدة ثلاثة اشهر، لم انطق كلمة واحدة، أرى واسمع بصمت، وفي نهايتها طلبت اللجنة من الطلبة كتابة سيناريوهات تُخْرَجُ".
وأضاف: "نوقشت النصوص، ورفضتها اللجنة لضعفها، هممت برفع يدي؛ فأخفقت خجلاً، لكن الروائي الشاب حينها عبد الرحمن الربيعي شجعني على رفع يدي؛ ففعلت متلعثماً، لمحني علي الزرقاني وفز قافزاً من مقعده وانهضني، رفع يدي، وصاح: هذا امل السينما العراقية" متابعاً: "وقتها انحنى ثامر مهدي، قائلاً: هذا ما كنت انتظره من صباح عطوان الذي رفضت اعماله ثم التفت لي وقال: اذهب يا صباح وصور كل اعمالك المرفوضة؛ فقد اجزتها الان جميعاً، وكان ذلك بداية مشوار المكابدة والفتح العظيم".