بغداد: سرور العلي 

 

تحت شعار"رؤية مستقبلية للطفولة العربية وتحديات جائحة كورونا"، اختتم مساء امس السبت مؤتمر الطفولة الدولي الأول بشكل افتراضي على منصة "زووم"بتنظيم من الجمعية العراقية للإرشاد النفسي والتوجيه التربوي والمركز الإعلامي العراقي، وبمشاركة الأمانة العامة لمجلس الوزراء ومجلس النواب العراقي وعدد من الوزارات والجامعات والمنظمات العراقية وبحضور منظمة "اليونيسيف" للطفولة..

وقال الأمين العام للمؤتمر، خضير جليل الصالحي "عقد المؤتمر لتبادل الرؤى ورسم رؤية مستقبلية للطفولة العربية والعراقية بصورة واقعية، والتعرف على حاجاتهم وطرح الحلول والستراتيجيات لمواجهة التحديات والكشف عن ظروف الطفولة العربية في ظل انتشار جائحة "كورونا" ومستقبلها ما بعد الجائحة، والكشف عن الآثار النفسية والاجتماعية والقانونية ودور الإعلام في نشر الثقافة المجتمعية للتعامل مع الظروف الراهنة والمستقبلية".

وعن أهم ما تناوله المؤتمر من محاور، أوضح الصالحي"دراسة الطفولة والعقبات والصعوبات التي تمر بها في الوقت الراهن دراسة علمية دقيقة والآفاق المستقبلية للطفولة، ووضع ستراتيجية وطنية للتعامل مع الطفولة وفق أسس وقواعد وتشريعات ترتقي إلى مستوى ما تقدمه دول العالم المتقدمة".

وتم التطرق إلى أساليب التعامل مع الأطفال من خلال دعمهم وتشجيعهم معنويا، وتنمية وتطوير مهاراتهم من خلال المبادرات التي يقومون بها، و فسح المجال أمامهم للتعبير عن مشاعر الغضب والقلق والخوف، والحفاظ على عقلية مرنة وتحسينها بالأساليب الإرشادية.

وأكد الصالحي"تم فتح باب المشاركة بمداخلات وبحوث تدقق من قبل لجنة علمية مكونة من أساتذة متخصصين وستنشر تلك البحوث في مجلة علمية معتمدة".