تنفذ مصممة الازياء العراقية وفاء الشذر أفكارها مباشرة على القماش من دون "باترون" مؤمنة بتنوع الأذواق، مع حساب تفاوت ثقافتنا الاجتماعية عن سواها في العالم، وقالت الشذر "يكمن جمال الأزياء المحلية بتراثيتها وانا أعشق القديم؛ لأنه الأجمل".

و استطردت: "دخلت العباءة الخليجية؛ فأزاحت عباءة الرأس البغدادية لأنها سهلة الارتداء تخفي ما تحتها، عملية ومحكمة حول جسد المرأة، بينما السابقة مفتوحة ومربكة".

تابعت الشذر: "نصمم الازياء حسب الاعمار؛ لاختلاف متطلبات سيدة الاربعين عن بنت العشرين" مبينة: "أعطي خيارات للراغبة بزي ما، هل تريده مفتوحاً قصيراً على طريقة الاوروبيات ام مقفلاً طويلاً على طريقتنا".

وأوضحت: "أخاطب العالم بمحليتنا؛ مثبتة الهوية التراثية للعراق في باريس بجمال أدهش الاوروبيين" مبينة: "أنا أول من أطلقت ماركة باسمها "وفاء الشذر" وقدمت في نادي الصيد أزياء عسكرية للبنات والشباب أهديتها للجيش العراقي، وفي اربيل حظيت بتكريم سفراء دول العالم؛ اعجاباً بتصاميمي".

واصلت الشذر "أستعد لعروض سأقدمها حالما تنجلي كورونا، في الاردن والسويد وفرنسا والمانيا" فانا أعمل الان على "كولكشن" جديد سيفاجئ الذوق العام".