بغداد / طه حسين
انهت هيئة المنافذ الحدودية اعمال تحديد ومسح الموقع الذي سيتم فيه انشاء المعبر الحدودي الجديد بين العراق وتركيا، فيما اكدت قرب افتتاح الجزء الثاني من معبر عرعر الحدودي بين العراق والمملكة العربية السعودية المخصص لزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين.
وقال المنسق الاعلامي في الهيئة علاء الدين القيسي بتصريح خاص ادلى به لـ”الصباح”: ان اللجنة المشكلة برئاسة رئيس الهيئة الدكتور كاظم العقابي، انهت الاعمال المتعلقة باختيار وتحديد ومسح الموقع الذي سيتم فيه انشاء معبر (افاكاي) الحدودي بين العراق وتركيا، مشيرا الى ان الموقع يقع شمال محافظة دهوك.
وبين ان الجانب التركي ابدى استعداده للتكفل بجميع النفقات المتعلقة بانشاء وتجهيز المعبر المذكور وتهيئة جميع المستلزمات الخاصة بعمله، لافتا الى ان الجانب التركي ينتظر اكمال الجانب العراقي وضع اللمسات الاخيرة وانهاء الاعمال المتعلقة بهم للمباشرة باعمال تنفيذه وافتتاحه بهدف تعزيز وزيادة عمليات التبادل التجاري لاسيما ان الهدف الاساسي من افتتاح معابر جديدة بين البلدين هو لنقل البضائع القادمة من اوربا بشكل عام وتركيا بشكل خاص الى دول الخليج العربي عبر العراق.
من جانب اخر، اكد القيسي ان الشركة السعودية المكلفة بأعمال تطوير الجزء الثاني من منفذ عرر والمخصصة لاغراض التبادل التجاري بين العراق والسعودية، اشرفت على الانتهاء، والمتعلقة بتجديد وإنشاء مكاتب الجمارك والهجرة على جانبي الحدود لخدمة المسافرين، اضافة الى المباني الإدارية لقطاعات الأمن اضافة الى بقية المباني الأخرى، فضلا عن إنشاء شبكة طرق تجارية جديدة وفقا لأحدث المواصفات الدولية التي تربط منشآت المنطقة لدعم العلاقات الاقتصادية بين البلدين الشقيقين.
وبين ان مطلع الشهر المقبل، سيشهد عملية افتتاح هذا الجزء الذي تحمل الجانب السعودي جميع تكاليف العمل الخاصة به من خلال رصده مبلغ 50 مليون دولار امريكي، مشيرا الى ان هذا المنفذ سيكون منطقة لوجستية تعمل بمثابة البوابة الاقتصادية لربط المملكة العربية السعودية ودول الخليج العربي بأوروبا وباقي دول اسيا عبرالعراق، مشددا بأن المشاريع المذكورة التي تنفذها الهيئة ستعمل ايضا على خلق وتوفير فرص عمل للعاطلين، اضافة الى زيادة عدد المنافذ التجارية للبلاد مع دول الجوار.