صحوة لأصابعي

ثقافة 2020/10/26
...

حمزة فيصل المردان
 
مدخل : - 
اجتهدتُ لكسر رتابة يومي
ضاجّاً بسكوني
النص ...ش
 - امرّر أصابعي
فوق الظلمة، والنوشر 
على حدّ سواء...
المنحدرات ترضع ماطاب لها
الابهام يلثغ
السبابة تعيد حساباتها
الوسطى تريّثتْ
والخنصر كاد يبدأ...
ينز منها عبق شتويّ قاحل
تصاب  بالهذيان
بينما أنا أفتش عن ظلّ أتبادل معه التحايا
وأسأله عن الطريق، 
صوتي الذي خطّط لرحلتي
تعاقره نشوة الرؤيا
الرائي بلا رؤية، ....
الصمت يُحدّد وجهته
على ملامح امرأة أجدبت
وتجعدتْ أيّامها
كهرولة ريح...
على سفح محاولة رعناء، 
الرغوة تختفي
أصابعي يوقفها انحسار الظل،
الفجر يمدّني بالقوة
أصابعي،...
 تصحو ثانية
من سباتها الليلي البهيج
تعدّ القهوة للماضين صوب أحلامي
خيام انتظاري
 من رماد التردّد،
الجسد الذي أفتش فيه عن أيّامي
يستعيد عافيته،
صرير الأبواب ينقطع
الدمية تبدو ضاحكة
والشاعر يدعك عينيه
أمام مرآة اليقظة،.